يحتفل العراقيون اليوم 10 كانون الاول، بالذكرى السابعة ليوم النصر على عصابات داعش الارهابية، حيث يعتبر ذكرى وطنية مهمة في العراق.
هذه الذكرى تمثل محطة مفصلية في تاريخ العراق الحديث، حيث تُبرز صمود وتضحيات الشعب العراقي بكافة أطيافه وتلاحم القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها.
استبسل العراقيون ابان تدنيس ارضهم من قبل عصابات داعش الارهابية في عام 2014، حيث تشكل الحشد الشعبي وكان تشكيله قد رفع معنويات صنوف الأجهزة الامنية، فضربوا العصايات ضربة رجل واحد.
التضحيات والجهود
خاضت القوات الأمنية العراقية بمختلف صنوفها، بما في ذلك الجيش، الشرطة الاتحادية، جهاز مكافحة الإرهاب، الحشد الشعبي، معارك شرسة امتدت لسنوات، حيث قدم العراق تضحيات جسيمة، اسفرت عن استشهاد آلاف المقاتلين والمدنيين ونزوح الالاف من المدن المتضررة، فضلا عن تدمير كبير في البنية التحتية للمدن التي احتلتها العصابات الارهابية.
وتأتي هذه الذكرى لتخليد صمود الشعب العراقي وتعزيز قيم الوحدة الوطنية، حيث شاركت جميع الأطياف في معارك التحرير، مما أعاد اللحمة الوطنية وأبرز قدرة العراق على مواجهة التحديات.
تبقى ذكرى يوم النصر على داعش رمزًا للتضحية والفداء، وتجسد إصرار العراقيين على حماية وطنهم وتحقيق السلام والاستقرار ويُمثل هذا اليوم رسالة للعالم بأن العراق قادر على مواجهة الإرهاب والانطلاق نحو مستقبل أفضل، رغم كل التحديات.
