رغم ضجيج أردوغان الإعلامي.. العراق يُكابد جفافاً غير مسبوق وأيادِ خفية تستغله لتأجيج الشارع
قانون الحشد يتصدر ترند العراق على منصة "اكس" دعوة لإقراره
الدينار العراقي يضيّق الخناق على السوق السوداء.. انتعاش حذر في ظل التهديدات
العقار بوابة الفساد.. غسيل الأموال العراقي يزدهر خارج الحدود
قوانين معطّلة وهيمنة حزبية.. الحشد الشعبي في واجهة الجدل التشريعي
أكد تقرير لوكالة أنباء الأناضول التركية، اليوم الخميس، أن عام 2024 يُعد الأسوأ على الصحفيين في العالم، حيث قُتلما لا يقل عن 124 صحفياً، ثلثاهم تقريباً في هجمات مرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر التقرير أن "وتيرة الصراعات العالمية - السياسية أو الجنائية أو العسكرية تضاعفت في السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد القتلى منالصحفيين في دول مثل السودان وباكستان وميانمار".
وأضاف أن "التأثير الأكثر لفتاً للانتباه على وسائل الإعلام هو العدد القياسي للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلامالذين قُتلوا في الصراع بين إسرائيل وغزة، حيث قُتل 85 صحفياً في عام 2024 و78صحفياً في عام 2023".
وأوضح التقرير أن "الصحفيينيُعتبرون مدنيين في الصراعات العسكرية وفقاً للقانون الدولي والإنساني، وأن ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف عدد كبير من الصحفيين الذين يعملون على تغطيةالأحداث يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
وبيّن التقرير أن "قتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة التي تواجهها وسائلالإعلام والتهديد المتزايد لتدفق المعلومات في جميع أنحاء العالم، كما أن الظروفيمكن أن تصبح أكثر فتكاً بالصحافة عندما لا يتم محاسبة أولئك الذين يقتلون الصحفيين، وقلة الصحفيين تعني معلومات أقل للمواطنين الباحثين عن الحقيقة".
يُشار إلى أن "إجمالي عدد القتلى من الصحفيين على مستوى العالم البالغ 124 قتيلاً يتجاوز الرقم القياسيالسابق البالغ 113 قتيلاً في عام 2007، وهو العام الذي كان فيه ما يقرب من نصف الضحايا بسبب غزو العراق وفقاً للبيانات الإحصائية".