بوجه "الجولاني" أم "الشرع".. أيادٍ ملطخة بدماء العراقيين على طاولة قمة بغداد!
إعلان كويتي وصمت عراقي.. "طعن رئاسي" بقرار القضاء بشأن اتفاقية خور عبدالله وحديث عن "تنازل خطير"
من الماضي إلى المستقبل.. العراق يبني أكبر قاعدة بيانات بيومترية في تاريخه
هيئة الحشد تنفي فتح باب التعيين على ملاكها
بغداد تستضيف البرلمان العربي وتؤكد: لا حياد في دعم فلسطين
سلط موقع "بيوميتريك آبديت" الكندي الضوء على الجهود التي يبذلها العراق من خلال شركة "تاليس" الفرنسية من أجل إنشاء قاعدة بيانات رقمية لنحو 44 مواطن عراقي.
وأشار التقرير الكندي الذي مترجم، إلى منصة "إنجاز" التي تعتبر مركز بيانات يجري تطويره بالشراكة مع شركة "تاليس"، من أجل دمج البيانات من الهويات الرقمية الوطنية، بما في ذلك البيانات البيومترية وسجلات الطب الشرعي.
وبحسب التقرير فإن المنصة ستربط البيانات من 44 مليون بطاقة هوية وطنية بقواعد بيانات الطب الشرعي للتحقيقات الجنائية، وهو ما سيشمل البيانات البيومترية لبصمات الأصابع والوجه والحمض النووي، إلى جانب سجلات الأسلحة النارية.
وأشار التقرير إلى أنه جرى بالفعل رقمنة أكثر من أربعة ملايين سجل بيومتري وما يقل قليلاً عن مليون سجل ديموغرافي وتحميلها على النظام.
ونقل التقرير عن متحدث باسم وزارة الداخلية العراقية قوله إن "كل ذلك سيعزز مجال التحقيقات والأمن بدرجة كبيرة، وسوف يبعدنا عن أساليب التحقيق البالية التي لم تعد فعالة"، مضيفاً أن "هذا المشروع هو الأول من نوعه في تاريخ وزارة الداخلية وسيغير عملنا، وسيمكننا من مواجهة المشتبه بهم بأدلة حاسمة وبلا أخطاء".
ولفت التقرير إلى أن العراق تخطى الأربعين مليون هوية رقمية تم إصدارها في بداية العام 2025 تقريباً، بحسب شركة "فيريدوس" التي توفر التكنولوجيا للبطاقات، وذلك من خلال شراكة مع العراق حيث تشمل إقامة مصنع لوثائق الهوية في بغداد وفتح مئات مكاتب التسجيل.
ولفت التقرير إلى أن العراق بدأ مؤخراً بتسجيل المرشحين للانتخابات المقبلة في العراق، ويستمر حتى الرابع من آيار/ مايو المقبل، مضيفاً أنه مع حلول موعد الانتخابات في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، قد يتم استخدام البيانات البيومترية للوجه للتحقق من الناخبين.
وتابع التقرير أن العراق واجه تحديات مع النظام البيومتري لبصمات الأصابع للتثبت من هوية الناخبين خلال انتخابات 2021.