مزرعة "فدك" تنعش زراعة النخيل في العراق.. جهود كبيرة لزراعة أصناف تمور محلية ومستوردة
العراق بين أزمات الطاقة واستمرار الاعتماد على الخارج.. نظرة على واقع الكهرباء والغاز
المدينة الإدارية في بغداد.. آمال معلقة على جدران التصريحات الحكومية
بالوثائق.. تمرير صفقة ضخمة بعد إقالة المعترض عليها.. ماذا حدث بوزارة التجارة؟
بوجه "الجولاني" أم "الشرع".. أيادٍ ملطخة بدماء العراقيين على طاولة قمة بغداد!
أعلنت الشرطة السويدية، اليوم الثلاثاء، 19 آذار 2024، أنها القت القبض على وزير الدفاع العراقي الأسبق نجاح الشمري في مطار أرلاندا بستوكهولم بشبهة قيامه بالاحتيال على المساعدات.
وتولى الشمري وزارة الدفاع العراقية في الفترة من 2019 إلى 2020. ولم يكن معروفاً في السويد حتى تم تعيينه فجأة وزيراً للدفاع في الحكومة العراقية. وأثيرت شكوك في العراق حينها بأنه يحمل جنسية مزدوجة في السويد والعراق، الأمر الذي نفاه الشمري.
وتبين لاحقا أن الشمري الذي يدعى في السويد نجاح العادلي أصبح مواطناً سويدياً في العام 2015 بعد أن حصل على الإقامة في 2011.
وبدأت السلطات السويدية في التحقيق معه بتهمة الاحتيال الخطير على المساعدات للاشتباه في أنه حصل على مساعدات من السويد مثل دعم الدخل ومساعدة الأطفال والسكن في الوقت الذي كان يعيش فيه في العراق ويحصل على راتب كامل من الدولة العراقية، بينما أبلغ في السويد بأنه في إجازة مرضية لعدة سنوات.
ولا يزال التحقيق جارياً ضد وزير الدفاع الاسبق دون أن تتمكن السلطات السويدية من الإمساك به حتى أمس الإثنين في مطار أرلاندا .
وخلال تسعينات القرن العشرين، كان الشمري ضابطاً في الجيش العراقي. وحققت معه السلطات السويدية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، لكن تم إسقاط القضية في وقت لاحق.