أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الإثنين، تفكيك شبكة مُكوَّنة من (4) أشخاص يقومون بمساومة المواطنين بمبالغ ماليَّةٍ مقابل إنجاز معاملاتٍ تقاعديَّة.
وأضاف البيان، أن "الفريق قام بنصب كمينٍ محكمٍ للمشكو منها التي تبيَّن أنها محامية، وعند مرافقتها المشتكي إلى أحد منافذ الصرافة وقيامهما بتسلُّم الفروقات تمَّ ضبطها وبحوزتها الفروقات البالغة (9،976،000) تسعة ملايين دينار، فضلاً عن ضبط هويَّاتٍ تقاعديَّةٍ وبطاقات (ماستر كارد) عائدة لمواطنين بحوزة المُتَّهمة".
وأوضح، أنه "بعد أخذه الأقوال الأوليَّة للمشكو منها، اعترفت أنَّ المبلغ الذي تسلَّمته ستقوم بإيصاله إلى أحد العاملين في هيئة التقاعد الوطنية، وبعد الاتفاق معه على تسليم المبلغ انتقل الفريق إلى المكان الذي يقع وسط العاصمة بغداد حيث تمَّ ضبطه بالجرم المشهود وهو يتسلَّم المبلغ من المشكو منها".
وتابع، أن "الفريق تمكَّن من ضبط مُتَّهمينِ آخرينِ في القضيَّة يعملان في هيئة التقاعد الوطنيَّة، فضلاً عن أصل أشرطة استلام المبلغ من منفذ الصرافة المذكور وأربعة هواتف عائدةٍ للمُتَّهمين المضبوطين".
واشار الى "تنظيم محضر ضبطٍ أصولي بالعمليَّة، التي تم تنفيذها وفق أحكام القرار (160 لسنة 1983)، وعرضه بصحبة المضبوطات والمُتَّهمين أمام أنظار قاضي التحقيق المُختصّ؛ لإكمال الإجراءات القانونيَّة وتقرير مصير المُتهمين".
وكان مصدر رفيع قد كشف لـ"سنترال" بتاريخ (19 ابار 2024) ان " مدير التقاعد ماهر حسين رشيد يعيش حالياً بورطة كبيرة، إثر فتح ملفات فساد مالية جديدة في دائرته، بعد مسك معاونه المدعو حسام عبد الستار، متلبساً بالرشوة في مقهى البيروتي القريبة من دائرة التقاعد العامة".
وأضاف المصدر، أنه "بعد ضبط معاون المدير متلبساً بالرشوة استدعى الأمر لهيئة النزاهة بفتح تحقيق داخل الهيئة منذ أيام عدة".
وأوضح، أن "طباخ المدير العام للتقاعد، ثبت تورطه أيضاً باستلام رشاوى مالية من أطراف عدة".