التهجير العشائري في العراق: بين سلطة العشائر وتحديات القانون
توقعات سيناريو ما بعد استهداف ترامب لإيران.. هل سيتضرر العراق أمنياً واقتصادياً؟
رداً على تهديدات ترامب.. ايران: صواريخنا جاهزة لضرب قاعدة"دييغو غارسيا" بالمحيط الهندي
ملف الكهرباء في العراق.. واشنطن تستخدم سلاح الطاقة لابتزاز الحكومة والشعب
الاحتلال يستأنف حرب الإبادة في غزة.. نزوح كثيف وتوقف المخابز يفاقم المجاعة
رجح الاطار التنسيقي الشيعي، اليوم الأربعاء 29 تشرين الثاني 2023، اختيار رئيس جديد للبرلمان العراقي بدلاً من محمد الحلبوسي، قبل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وأضاف "لا يوجد هناك انقسام داخل الإطار التنسيقي بشأن الأسماء المرشحة لمنصب رئيس البرلمان، خصوصاً وأن الإطار ليس تحالفاً سياسياً، بل هو اجتماع تنسيقي بين القوى الشيعية، لتنسيق المواقف وتحديد بوصلة العمل السياسي ومصالح العراق واتخاذ الخطوات اللازمة لدعم الحكومة".
وتابع "هناك وجهات نظر مختلفة ما بين قوى الإطار التنسيقي بشأن الأسماء المرشحة لمنصب رئيس البرلمان، وربما الإطار لا يدعم بشكل كامل شخصاً واحداً وربما يكون للإطار رأيين أو أكثر، لكن الآن الإطار التنسيقي يدرس الأسماء المرشحة، وسوف يبلغ قريباً القوى السياسية السنية برأيه".
وختم القيادي في الإطار التنسيقي قوله إن "كل طرف سياسي في الإطار هو حر في دعم أي مرشح يراه مناسباً، ويبقى الحسم داخل مجلس النواب من خلال التصويت وحصول أي مرشح على أغلبية الأصوات".
وقررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي، استنادا إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا، اعتباراً من تاريخ الرابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، يوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).