أكدت لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية النيابية، إن البرنامج الحكومي لعودة النازحين، ضعيف التنفيذ ومازال حبرا على ورق، مؤكدة مساعيها الحثيثة لتجاوز عقبات تنفيذه.
وقال عضو اللجنة شريف سليمان، إن "تنفيذ البرنامج الحكومي الخاص بعودة النازحين مازال ضعيفا"، واصفا إياه بأنه "مازال حبرا على ورق، ولم يتم تعويض أي من العائدين بالامتيازات المادية المنصوص عليها فيه".
وأشار إلى أن "مسألة عودة النازحين إلى مناطقهم، بحاجة إلى وقت أكثر مما حدد، لكون الخطة الوطنية الخاصة بعودة النازحين لم تنفذ كما خطط لها، ولم يتبق سوى شهرين لإغلاق ملفهم، في المقابل فإن التنفيذ بهذا الصدد من جانب وزارة الهجرة والمهجرين، ضعيف ولا يلبي الطموح ولم يحقق أهدافه".
وأوضح سليمان، أن "اللجنة تعمل بجميع إمكانياتها لإنهاء ملف النازحين، من خلال مساعدة الجهات المشتركة، لتسهيل العودة الطوعية للأسر الراغبة بذلك"، مؤكدا أنها "مع إصلاح الخلل لإنهاء معاناة النازحين في ظل تقديم الخدمات قبل وبعد عملية العودة الطوعية، للقاطنين بمخيمات النزوح عموما ".
وبين أن "اللجنة النيابية تعمل على تكامل الأدوار من خلال التعاون مع الجهات المعنية لتسهيل عودة النازحين، لاسيما ملف النازحين الذي ما زال يصطدم بالكثير من العقبات التي تعترض تنفيذه بالشكل الذي خطط له، وهي ذاتها العقبات التي عانى منها النازحون خلال الأعوام العشرة الماضية، سواء للقاطنين داخل مخيمات النزوح أو خارجها".