سروة عبد الواحد تهاجم "المقاطعين" للانتخابات: من لم يشارك فهو شريك في القمع والظلم والفساد
المال السياسي يفرض كلمته.. الأحزاب في العراق تتخفى خلف عباءة "المستقلين"
بعد سباتٍ طويل.. دعوات نيابية لاستئناف عمل البرلمان وتمرير القوانين العالقة
خبات تُعرّي حكم عائلة بارزاني.. السلاح بيد العشائر والسلطة على حافة الانهيار
الولاءات الحزبية الضيقة تفضح البيشمركة.. الهركي يقوّض "قوات بارزاني" ويكشف ضعفهم الأزلي
رفعت السلطات العراقية حالة التأهب العسكري لأقصى مستوياته بدخول القطاعات العسكرية درجة الإنذار (ج).
وحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية الأربعاء، فإن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بدخول القطاعات العسكرية درجة الإنذار (ج).
وأضافت الوكالة، وفق وثيقة رسمية اطلعت عليها، أن السوداني أمر بإيقاف الإجازات ودخول قطاعات الجيش الإنذار (ج) اعتبارا من 14 ديسمبر/كانون الأول حتى 20 من الشهر نفسه.
وذكرت أن التوجيهات تضمنت التحاق كافة المجازين بوحداتهم فورا، وحضور القادة والآمرين على رأس قطعاتهم.
وتعد درجة الإنذار (ج) أعلى وأشد حالات التأهب في العراق وتهدف لحماية الدولة والشعب من أي خطر قد يمسهما، وفق تصريحات صحفية للمتحدث باسم الجيش اللواء يحيى رسول.
ولم توضح الوكالة الرسمية أسباب رفع حالة التأهب العسكري لهذه الدرجة، لكن العراق على موعد مع انتخابات محلية في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري بمشاركة 16 مليون ناخب، وهي المرة الأولى التي ستجرى فيها منذ 10 سنوات، ويتوقع مراقبون أن تكون حالة التأهب هذه مرتبطة بحماية هذه الانتخابات.
كما أن السفارة الأميركية وقواعد عسكرية أميركية تعرضت خلال الأسابيع الماضية لسلسلة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، حيث وجه رئيس الوزراء في وقت سابق بملاحقة منفذي هذه الهجمات.
وكانت القوات الأميركية الموجودة بالقواعد العسكرية في العراق وسوريا تعرضت لأكثر من 92 هجوما منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بالصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك ردا على الموقف الأميركي الداعم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.