كشفت لجنة النفط والغاز النيابية، اليوم الأربعاء (14 آب 2024)، عن وجود عمليات تهريب منتظمة لمادة النفط الأسود بنسبة 80 ألف برميل يومياً من خلال إقليم كردستان، فيما وجهت نداء الى الحكومة لوقف التهريب.
وقال المتحدث بإسم اللجنة علي شداد الفارس، في حديث لـ"سنترال "، إن "الحكومة الاتحادية ذهبت مؤخراً من خلال اللجان المشكلة من قبل رئيس الوزراء الى تقليل نسبة الأرباح او الفوائد التي كانت تمنح سابقاً لمعامل المؤكسد وباقي المعامل الاخرى، لانها تستلم حصص مستمرة من المصافي وبالاخص النفط الاسود"، مشيراً الى أن "الحكومة وجدت من خلال لجانها الرقابية ان هناك جزء اكبر من هذه المعامل ربما لا تعمل بطاقتها الانتاجية الحقيقية وهي تستلم حصص كاملة".
واضاف، أن "اللجان الفرعية الخاصة في لجنة النفط والغاز النيابية، اكدت بان البعض من هذه المعامل هي غير داخلة في الخدمة، وهناك عمليات تهريب منتظمة لمادة النفط الاسود، من خلال المنافذ الموجودة في اقليم كردستان، وبالتالي هذا يعتبر هدر لهذه المادة التي بالتأكيد اذا تم الاستفادة منها بشكل حقيقي سوف يكون هناك اكتفاء بل نصل الى مرحلة تصدير مادة الإسفلت والمواد الخارجة من معامل المؤكسد او معامل الإسفلت الممنوحة بشكل اصولي واجازات رسمية من وزارة النفط الاتحادية".
وشدد الفارس، أنه "على وزارة النفط والجهات ذات العلاقة ان تقوم بإيقاف عمليات التهريب لكافة المشتقات النفطية ولكافة النفوط المختلفة، لان سمعة العراق اهم من كل شيء".
واكد أن "هناك مؤشرات حتى في تهريب النفط الخام من خلال اقليم كردستان بمعدل 80 ألف برميل في اليوم الواحد وهذا ما أشرته أوبك ووزارة النفط الإتحادية بعد ايقاف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".