لم يشهدها العراق منذ 14 عامًا.. موجة برد قاسية ترافقها أمطار وثلوج
بعد تفاقمها لسنوات بسبب "الفساد".. هل تنجح الحكومة بإنهاء أزمة الكهرباء؟
موجة غبارية تقترب من الحدود العراقية.. من هي المناطق الأكثر تأثرًا؟
تهديدات الكيان.. سوريا تؤكد دعمها للعراق في الحفاظ على سيادته وحرمة أراضيه
هل سيخفض قانون الأحوال الجديد نسب الطلاق أم يساهم في "تفكك الأسرة"؟
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (8 أيلول 2024)، عن تشديد امني مفاجئ في اكبر قاعدة للقوات الامريكية في العراق.
وقال المصدر، إن "القوات الامريكية المتمركزة في الجزء الأكبر من قاعدة عين الأسد غرب البلاد اتخذت سلسلة إجراءات امنية مشددة وبشكل مفاجئ فجر اليوم دام عدة ساعات مع تحليق للطيران قبل ان تعود الأوضاع الى طبيعتها".
وأضاف أنه "لا يعرف اذا ما كان التشديد ضمن مناورة او تدريبات عسكرية او انها تلقت معلومات باحتمالية تعرضها الى استهداف مباشر من قبل الفصائل العراقية التي طالما كانت توجه ضربات صاروخية وهجمات بالمسيرات في الأشهر الماضية"، مشيرا الى أن "القاعدة تشهد طيران مروحي ملحوظ في الأسابيع الماضية من خلال مسارات تربطها بقواعد أخرى في سوريا التي هي الأقرب اليها".
وكانت مصادر مطلعة، كشفت الجمعة (16 آب 2024)، أن قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات.
وقالت المصادر، إن "قاعدة عين الأسد غرب العراق والتي تنتشر في اهم اجزائها قوات أمريكية، تجري منذ أيام سلسلة تدريبات وبشكل غير معلن حول كيفية التصدير لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات".
وأضافت أن "التدريبات تأتي كإجراء احتياطي خاصة وان دفاعاتها أخفقت في أكثر من مرة في التصدي لصواريخ ومسيرات تطلقها الفصائل العراقية والتي أدت في اخر هجوم الى إصابة من خمسة الى سبعة جنود رغم ان ما أطلق هو صاروخين فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية".
وأشارت المصادر الى أن "القوات الامريكية في عين الأسد لاتزال تؤمن بانها قد تتعرض الى هجوم واسع وشامل وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الأخرى في سوريا وسط انباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيرات والصواريخ".