لم يشهدها العراق منذ 14 عامًا.. موجة برد قاسية ترافقها أمطار وثلوج
بعد تفاقمها لسنوات بسبب "الفساد".. هل تنجح الحكومة بإنهاء أزمة الكهرباء؟
موجة غبارية تقترب من الحدود العراقية.. من هي المناطق الأكثر تأثرًا؟
تهديدات الكيان.. سوريا تؤكد دعمها للعراق في الحفاظ على سيادته وحرمة أراضيه
هل سيخفض قانون الأحوال الجديد نسب الطلاق أم يساهم في "تفكك الأسرة"؟
افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية، عدداً من مشاريع الطاقة الكهربائية في محافظتي نينوى وصلاح الدين، فيما عزا مشكلة نقص الكهرباء الى "النقل والتوزيع".
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ورد لـ"سنترال"، أن "المشاريع الجديدة اشتملت على محطّة سد الموصل بمحولتين سعة (2x 250 MVA)، ومحطّة كهرباء يارمجة الجنوبية سعة (KVA 132)، وإضافة خطوط ناقلة من يارمجة إلى محطة الكيارة سعة (3x 63 MVA)، وافتتاح توسعة محطة بيجي التحويلية سعة (2x 250 MVA) مع تنفيذ خطوط نقل بيجي- جنوب تكريت".
وأشاد السوداني في كلمة خلال الافتتاح، بـ "جهود العاملين في مختلف قطاعات وزارة الكهرباء، معرباً عن تقديره لما أنجزوه في ظروف وتوقيتات استثنائية، مبيّناً أن هذه المشاريع عانت من التلكؤ لسنوات، بعد أن تعرّضت إلى تخريب عصابات داعش، وجرى إنجازها بكوادر وطنية كفوءة، وبتجهيز من أحدث المناشئ العالمية، وتوظيف تكنولوجيا جديدة تدخل لأوّل مرّة على المنظومة الوطنية، خاصة في محطّة الموصل".
وأكد رئيس الوزراء، أن "هذه المشاريع تأتي على وفق التشخيص العلمي، الذي يكشف أن هناك مشكلة في النقل والتوزيع توازي النقص في إنتاج الطاقة الكهربائية، وأن أي تطوير في قطاع النقل وفكّ اختناقات الشبكة الوطنية سيكون أثره الإيجابي بمثابة إضافة قدرة جديدة لإنتاج الطاقة الكهربائية".
وبيّن السوداني، "مضيَّ الحكومة وتوجهها نحو هذا التطوير الذي يتيح المناقلة والمرونة في نقل الطاقة، والتخفيف من الأحمال، وتحقيق الاستقرار في ساعات التجهيز الواصلة إلى المواطن، وهو ما سيدعم تحقيق التنمية في القطاعات الأخرى، إضافة إلى تأكيد التوجّه بإكمال المشاريع المتلكئة كافة وإنهائها بشكل تام".