كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، إن القوات الأميركية ضاعفت من خزينها اللوجيستي في اثنين من قواعدها بالعراق.
وقال المصدر، إن "القوات الأميركية المتمركزة في أجزاء واسعة من قاعدتي الحرير وعين الأسد في العراق تعتمد منذ أسابيع استراتيجية لمضاعفة خزينها الاستراتيجي من المواد الغذائية وباقي المواد الأخرى ضمن رؤية تتلاءم مع طبيعة التوترات الحالية والتي قد تنفجر في أي لحظة ما يجعل خطوط الامداد التقليدية صعبة جدا".
وأضاف، إن "كلا القاعدتين وسعتا قدرتهما على استقبال المزيد من الشحنات ضمن مبدأ توفير خزين استراتيجي لا يتعلق بالمواد الغذائية فحسب بل بقية المواد الأخرى"، لافتا الى ان "القوات الأميركية قلقة جدا وهي تؤمن بانها ستكون جزءًا من أي حرب شاملة قادمة لا محال اذا ما خرجت الأمور عن سياقها الحالي".
وأشار المصدر، الى ان "كل خطط التدريب تم تأجيلها مع تحصين المداخل الرئيسية يضاف اليها كثافة المسيرات في الأجواء كأداة للرصد والتحري المبكر".