وفاة بابا الفاتيكان بعد معاناة مع المرض.. دعا لوقف حرب غزة في "خطابه الوداعي"
الدعاة ينقلبون على المالكي.. "مجلس الدعوة الخاص" يكسر الحواجز لإعادة الحزب إلى خط الشهيد الصدر الأول
بينهم العراق.. ترامب يخطط لتقليص النفوذ الدبلوماسي واغلاق للسفارات الأمريكية في الشرق الأوسط
الطاقة الأمريكية تصنف العراق بالمرتبة الثانية لتطوير خطوط النفط
قانون الحشد الشعبي.. تأخير "غريب" رغم توافق اللجان ودعوات للإسراع بإقراره
شدد المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، اليوم الاثنين، على منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد، فيما أعرب عن أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته بفرض حلول ناجعة لإيقاف الحرب بلبنان وغزة.
وأضاف، أن "السيد السيستاني قدّم شرحاً موجزاً حول مهام البعثة الدولية والدور الذي تروم القيام به في الفترة القادمة، وفي المقابل رحّب بحضور الأمم المتحدة في العراق وتمنى لبعثتها التوفيق في القيام بمهامها"، مشيرا الى "التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان: إنه "ينبغي للعراقيين - ولا سيما النخب الواعية - أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفي ما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".