أكد ائتلاف النصر، اليوم الخميس 7 تشرين الثاني 2024، أن التغيير الوزاري خطوة متأخرة، فيما بين ان الضغوطات السياسية هي التي أخرت التغيير في الكابينة الحكومية لرئيس الوزراء.
وقال المتحدث بإسم الإئتلاف سلام الزبيدي، في حديث خاص لـ"سنترال"، إن "التغيير الوزاري المرتقب خطوة متأخرة بشكل كبير ولكنها ضرورة ملحة في ظل الاخفاق الذي يرافق عمل الكثير من والوزراء".
وأضاف الزبيدي، أن "الظروف التي رافقت عمل الحكومة وكذلك النظام السياسي بالعراق وكذلك الضغوطات الكبيرة التي مورست على رئيس الوزراء من القوى السياسية هي من أخرت هذا التغيير لان اغلب الوزارات هي جاءت بالتقسيم والمحاصصات".
واوضح الزبيدي، أن " رئيس الوزراء واجه صعوبة كبيرة في فرض ارادة التغيير لبعض الوزراء والوزارات"، مشيراً الى أن "رئيس الحكومة حصل على الضوء الاخضر لا سيما من الاطار التنسيقي وحتى ادارة الدولة باجراء تغيير في كابينته الوزارية".
وتابع، أن "رئيس الوزراء وعد بعد انتخاب رئيس لمجلس النواب بإمكانية إجراء تغييرات ومن الممكن ان يكون حاضراً في الايام القادمة".
وبين الزبيدي، أن "رئيس الحكومة أكد في أكثر من مرة ان التغيير ليس استهداف سياسي او ضرب لجهة معينة وانما هو معادلة تقييم طيلة العاميين المنصرمين".