العراق.. إحباط إدخال مخدرات مخبأة داخل علب سجائر إلى أحد السجون
"تحديات كبيرة".. الرواتب والرعاية الاجتماعية يلتهمان الجزء الأكبر من الموازنة
باجتماع رسمي.. ماذا قال السوداني بشأن أنشطة "حزب البعث" في العراق؟
قبيل مباراة السعودية الحاسمة.. نداء عاجل إلى الجماهير العراقية في الكويت
أول موقف رسمي بعد سقوط الأسد.. رئيس جهاز المخابرات العراقي والجولاني على طاولة واحدة
وذكرت في بيان إن "ما حصل في سورية لم يكن عفوياً، وهذا في ظل انشغال المحور بإسناد غزة حيث وظفت له غرفة عمليات في تركيا لإدارة الخراب بتدبير بريطاني ومشاركة مخابراتية من الناتو والكيان الصهيوني، عبر تقديم الدعم والتخطيط، من تسخير للأقمار الصناعية والمسيرات التي ترصد تحركات واماكن وجود القوات السورية".
وأضافت إن "الغرفة نفسها تعمل حاليا لتخريب العراق وبقيادة بريطانية، ولكن هذه المرة من بغداد وليس من خارج الحدود، وإن من الغريب اعطاء الحدود العراقية الاهتمام البالغ وترك التركيز على الخطر الداخلي نعم"، مبينًا أن "الحفاظ على حدودنا العراقية أمر مهم، لكن يجب أن لا نخدع ونهمل مركز الخطر الحقيقي في العاصمة والوسط والجنوب ومناطقنا الغربية والشمالية، لأن في هذا التقسيم يتم توزيع المؤامرة التخريبية، وكل حسب دوره. فالمؤامرة ستأتي من الداخل لا من خارج الحدود هذه المرة".
وتابع البيان: "أمنوا الحدود والتفتوا صوب مصادر الخطر، وستجدون من يطالب بتقسيم العراق، بالتزامن مع تحريك سفارة الشر الامريكية لعملائها، سعيا لإرباك الداخل ثم تتوالى برامج استهداف العراق، وللمتابع ان يفهم ما الثمن الذي جناه الصهيوني مقابل دعمه، فقد سمح له بالتوغل في الاراضي السورية، وصناعة فدرالية في السويداء تمهيدا لمرحلة استفتاء الانفصال والالتحاق ( باسرائيل ) وتضم معه قرى على الحدود الفلسطينية، وان يقوم الكيان الصهيوني بنزع كل السلاح الثقيل والاستراتيجي من سورية بطرقه الخاصة، وان يقدم القادة الجدد الضمانات للسير نحو التطبيع في المستقبل ، فتداركوا الأمر قبل وقوع الكارثة".