من أوكرانيا إلى العراق.. بايدن يفتح جبهة جديدة في هارفارد ويسقط الآيس كريم على الطريق
المفوضية ترفع وتيرة الاستعدادات.. مضاعفة الفرق الجوالة وتمديد ساعات العمل استعداداً للانتخابات
مزرعة "فدك" تنعش زراعة النخيل في العراق.. جهود كبيرة لزراعة أصناف تمور محلية ومستوردة
العراق بين أزمات الطاقة واستمرار الاعتماد على الخارج.. نظرة على واقع الكهرباء والغاز
المدينة الإدارية في بغداد.. آمال معلقة على جدران التصريحات الحكومية
وذكرت في بيان إن "ما حصل في سورية لم يكن عفوياً، وهذا في ظل انشغال المحور بإسناد غزة حيث وظفت له غرفة عمليات في تركيا لإدارة الخراب بتدبير بريطاني ومشاركة مخابراتية من الناتو والكيان الصهيوني، عبر تقديم الدعم والتخطيط، من تسخير للأقمار الصناعية والمسيرات التي ترصد تحركات واماكن وجود القوات السورية".
وأضافت إن "الغرفة نفسها تعمل حاليا لتخريب العراق وبقيادة بريطانية، ولكن هذه المرة من بغداد وليس من خارج الحدود، وإن من الغريب اعطاء الحدود العراقية الاهتمام البالغ وترك التركيز على الخطر الداخلي نعم"، مبينًا أن "الحفاظ على حدودنا العراقية أمر مهم، لكن يجب أن لا نخدع ونهمل مركز الخطر الحقيقي في العاصمة والوسط والجنوب ومناطقنا الغربية والشمالية، لأن في هذا التقسيم يتم توزيع المؤامرة التخريبية، وكل حسب دوره. فالمؤامرة ستأتي من الداخل لا من خارج الحدود هذه المرة".
وتابع البيان: "أمنوا الحدود والتفتوا صوب مصادر الخطر، وستجدون من يطالب بتقسيم العراق، بالتزامن مع تحريك سفارة الشر الامريكية لعملائها، سعيا لإرباك الداخل ثم تتوالى برامج استهداف العراق، وللمتابع ان يفهم ما الثمن الذي جناه الصهيوني مقابل دعمه، فقد سمح له بالتوغل في الاراضي السورية، وصناعة فدرالية في السويداء تمهيدا لمرحلة استفتاء الانفصال والالتحاق ( باسرائيل ) وتضم معه قرى على الحدود الفلسطينية، وان يقوم الكيان الصهيوني بنزع كل السلاح الثقيل والاستراتيجي من سورية بطرقه الخاصة، وان يقدم القادة الجدد الضمانات للسير نحو التطبيع في المستقبل ، فتداركوا الأمر قبل وقوع الكارثة".