أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الخميس، أن قادة النصر أفنوا أنفسهم في سبيل هذا الوطن وصنعوا انتصاراً عظيماً، فيما أشار إلى أن الحشد مؤسسة رسمية وتخضع لأوامر القائد العام وحدود عملها العراق.
وأضاف، أن "المرجعية أطلقت تسمية (قادة النصر) وكذلك من أطلقت فتوى الجهاد الكفائي وكلامها له دلائل حقيقية وقيمية"، لافتا إلى، أن "جريمة اغتيال قادة النصر نكراء ومستهجنة وتتجلى فيها كل أنواع الغدر".
وتابع الفياض، أن "استشهاد قادة النصر فوز بالمنظومة العقائدية والقيمية"، موضحا، أن "خسارتنا لقادة النصر ليست بالمعنى المطلق بل هي خسارة الفراق لهم".
وأكد أن "الشهيد الحاج قاسم سليماني تمتع بالشجاعة وحسن التدبير والتواضع لله ولكل إنسان"، لافتا إلى أن "الأمة تفاعلت وانفعلت بقوة مع استشهاد قادة النصر وهو فيض إلهي وتكريم مبارك لهؤلاء الشهداء".
وأوضح الفياض، أنه "باستذكار الشهادة لا بد لنا من استذكار سيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله"، لافتا إلى، أن "الانتصار على الإرهاب أمانة يجب الحفاظ عليها".
وأشار الفياض إلى أن "الحشد الشعبي مؤسسة رسمية وتخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة وحدود عملها العراق والحفاظ على أمنه وسيادته وملتزمون بحدودنا التي رسمها القانون"، لافتا إلى، أن "الحشد الشعبي أسس على مفاهيم الجهاد والتضحية ويؤدي واجبه على خطى الشهداء".
وذكر، أن "هنالك تفاعلا وفهما مشتركا بين الحشد والحكومة وهنالك طاعة للحكومة في حدود القانون والدستور"، مستدكا بالقول: "واهم من يحاول النيل من الحشد الشعبي فهو قدم كل ما يستطيع ومستعد لأي منازلة ولن يخيفونا بالمجهول".