السوداني يردّ على المنافسين: نافسونا بالإنجازات لا تنافسونا بالكذب والتضليل
مجلس الخدمة يحقق بأخطاء منظومة "الرمز الوظيفي"
السوداني يعلن إطلاق مشاريع جديدة في جميع المحافظات بقيمة 33 تريليون دينار
حكومة الخدمة والإنجاز.. السوداني يكسب ثقة الشارع والولاية الثانية "مطلب شعبي"
اليوم.. أربع مباريات لحساب الجولة السادسة من دوري نجوم العراق
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن استمرارُ التنمية والبناء والإعمار مرهونٌ بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات، فيما بين أن حكومته ستفتتح مطار الناصرية الدولي نهاية العام الحالي.
وقال السوداني خلال حفل انتخابي لائتلاف الاعمار والتنمية في ذي قار، وتابعه "سنترال" أنه "خلال ثلاث سنواتٍ من مسيرة الحكومة بذلت كلّ ما تستطيع لتحسين واقع الخدمات"، مبيناً أن "267مدرسةً جديدةً شُيِّدت في ذي قار، وما يزال بحاجةٍ إلى المزيد"، موضحاً أنه "منذ الأيام الأولى دعمت الحكومة صندوق إعمار ذي قار، الذي يتولى مشاريع البنية التحتية، وكانت الشواهد كثيرةً من ملعب الناصرية والكورنيش والمشاريع الخدمية".
وأشار السوداني بالقول: "أنجزنا (98) مشروعًا في مجالات الشوارع والتأهيل وتقديم الخدمات والبنى التحتية، إلى جانب (25) مشروعًا في القطاع الصحيّ، في تأهيل وتشييد المراكز الصحيّة وتلبية احتياجات المستشفيات".
وتابع: "بعد افتتاح مستشفى البطحاء و(4) مراكز تخصصية صحيّة، شملت عجلةُ الإعمار العملَ في (4) مستشفياتٍ أخرى في عموم المحافظة، إضافةً إلى المشروع الكبير الذي يُنفّذ لأول مرة، وهو مدينة الناصرية الطبية، فضلاً عن تشييد (20) مركزًا صحيًّا وتخصّصيًّا في عموم المحافظة".
ولفت السوداني الى "عمل الجهدُ الخدميّ والهندسيّ على (30) مشروعًا قدّم خدماتٍ لـ(420) ألف نسمة، بكلفة (60) مليار دينار".
وأوضح أن "الطرقُ الخارجيةُ والترابطُ بين المدن وأقضية المحافظة حظيت باهتمامٍ خاصّ، إذ نُفِّذ أكثرُ من (200) كيلومتر من الطرق الخارجية من قبل الجهات المختصة".
واضاف أن "الحكومة باشرت بمحطة كهرباء الناصرية المركّبة، بطاقة (921) ميغاواط تعمل بالغاز الطبيعي، لتتحوّل المحافظة من مستهلكةٍ إلى منتجةٍ للطاقة".
وتابع السوداني في كلمته أن "الحكومة وافقت على إضافة مصفًى بطاقة (70) ألف برميل إلى المصفى الحالي، ليصبح المجموع (100) ألف برميل. وقد أُكمِلت الإجراءاتُ كافة، وسينطلق الجهدُ الوطنيّ قريبًا لتنفيذه".
وأختتم قوله بـ "استمرارُ التنمية والبناء والإعمار مرهونٌ بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات، وأيّ تراجعٍ يعني العودة إلى الفشل والفساد والسياسات الانفعالية وخلق الأزمات التي لم يجنِ العراقُ منها خيرًا".