تُعدّ الانتخابات ركيزة أساسية في بناء الأنظمة الديمقراطية الحديثة، فهي ليست مجرد عملية إجرائية لتداول السلطة، بل وسيلة لترسيخ مبدأ المشاركة الشعبية وصوت المواطن في صناعة القرار. ومن خلال صناديق الاقتراع، يعبّر الشعب عن إرادته، ويختار من يمثّله لتحقيق مطالبه وطموحاته في حياة كريمة ومستقبل أفضل.
أهمية المشاركة في الانتخابات
المشاركة في الانتخابات هي مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل مواطن حريص على مستقبل بلده. فالامتناع عن التصويت يعني ترك القرار للآخرين، بينما المشاركة الفاعلة تمنح المواطن القدرة على التأثير في مسار الأحداث وصنع التغيير الحقيقي.
تتجلى أهمية المشاركة في النقاط الآتية:
تعزيز الشرعية السياسية: كلما ارتفعت نسبة المشاركة، ازدادت قوة وشرعية النظام المنتخب.
محاسبة المسؤولين: التصويت هو أداة المواطن لمكافأة من خدمه بصدق، أو محاسبة من قصّر في أداء واجبه.
تحقيق التنمية والاستقرار: المشاركة تضمن وصول الكفاءات القادرة على تحقيق برامج واقعية في مجالات الإعمار، الخدمات، والاقتصاد.
ترسيخ روح الانتماء: عندما يشارك المواطن في الانتخابات، يشعر بأنه شريك فعلي في صناعة مستقبل وطنه.
ائتلاف الإعمار والتنمية برئاسة محمد شياع السوداني
في هذا الإطار، برز ائتلاف الإعمار والتنمية كأحد أبرز الكيانات السياسية في المرحلة الحالية، برئاسة السيد محمد شياع السوداني، الذي حقق حضورًا لافتًا في المشهد العراقي بفضل سياساته المتوازنة ورؤيته الواضحة لبناء الدولة ومكافحة الفساد.
يهدف هذا الائتلاف إلى تعزيز مسيرة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة في جميع المحافظات العراقية، من خلال برامج عملية تركز على:
تحسين الخدمات العامة والبنى التحتية.
دعم القطاعات الإنتاجية لتوفير فرص عمل للشباب.
تعزيز التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.
تشجيع الاستثمار وتنشيط الاقتصاد الوطني.
وقد لاقى الائتلاف إشادة واسعة من مختلف الأوساط السياسية والشعبية، لما يحمله من رؤية وطنية شاملة تنطلق من شعار “العراق أولًا”، وتضع مصلحة المواطن فوق أي اعتبار.
كما حظي بمصادقة رسمية من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ما يعكس الجدية والتنظيم العالي في تحضيره لخوض الانتخابات المقبلة بثقة واستعداد.
دعوات إلى دعم الائتلاف والمشاركة الفاعلة
تزامنًا مع اقتراب موعد الانتخابات، تتعالى الدعوات من شخصيات سياسية ومجتمعية إلى المشاركة الواسعة في العملية الانتخابية، والتصويت لمن يملك برنامجًا واقعيًا ويدًا نظيفة تسعى لخدمة العراق.
ويأتي ائتلاف الإعمار والتنمية في مقدمة هذه الخيارات، لما يمثله من أمل حقيقي في مواصلة مشاريع البناء والإصلاح التي بدأها السيد السوداني خلال فترة توليه رئاسة الوزراء.
إن التصويت لهذا الائتلاف يعني الوقوف مع مشروع وطني هدفه الإعمار والنهوض بالخدمات ومحاربة الفساد، لا الشعارات الفارغة. كما أنه يعزز الاستقرار السياسي والاقتصادي، ويدفع بالعراق نحو مرحلة جديدة من النمو والازدهار.
إن الانتخابات القادمة تمثل فرصة ثمينة لكل مواطن عراقي للمساهمة في صناعة مستقبل أفضل لبلده. والمشاركة الواسعة فيها واجب وطني قبل أن تكون حقًا ديمقراطيًا.
وإذا ما توحّد صوت المواطنين خلف المشاريع الجادة مثل ائتلاف الإعمار والتنمية برئاسة محمد شياع السوداني، فإن العراق سيكون على موعد مع مرحلة جديدة من العمل والإنجاز والبناء الحقيقي.
