اكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الاحد (14 نيسان 2024)، ان العسكرية التي قامت بها إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، هي حق طبيعي ورد مستحق على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت الحركة في بيان تابعه "سنترال"، إنّنا "في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نعتبر العملية العسكرية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية في إيران ضد الكيان الصهيوني المحتل، حقاً طبيعياً ورداً مستحقاً على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال عددٍ من قادة الحرس الثوري فيها".
واكد البيان، على "الحق الطبيعي للدول ولشعوب المنطقة في الدفاع عن نفسها في مواجهة الاعتداءات الصهيونية"، داعيا أمّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم وقوى المقاومة في المنطقة "لمواصلة إسنادهم لطوفان الأقصى، ولحق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القد.
وكانت مصادر اعلامية، أفادت اليوم الاحد، بأن الطائرات الايرانية المسيرة عبرت الحدود السورية باتجاه الاراضي المحتلة.
وقالت المصادر، إن " المسيرات الايرانية التي انطلقت قبل قليل، تعبر الان الحدود السورية وتواصل مسيرها نحو تل ابيب".
فيما قالت مصادر عسكرية إن سوريا وضعت أنظمة الدفاع أرض-جو روسية الصنع من طراز بانتسير حول العاصمة دمشق والقواعد الرئيسية في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع ضربة إسرائيلية.
وأضافت المصادر أنها تتوقع أن توجه إسرائيل انتقامها إلى قواعد الجيش والمنشآت التي تتمركز فيها الجماعات المسلحة الموالية لإيران، بعد أن قال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ نحو أهداف محددة في إسرائيل.