المفوضية تشهر مقصلتها.. قتلة وسرّاق خارج سباق البرلمان
الوجوه تتغيّر والأسماء تتوارث.. أبناء يدخلون السباق الانتخابي نيابة عن آباء مستبعدين!
إصلاح القطاع المصرفي العراقي.. بين هشاشة البنية وضغوط الإصلاح الشامل
الزراعة في "غرفة الإنعاش".. العراق يواجه أخطر جفاف في تاريخه
قانون الحشد بين التعطيل والإقرار.. صراع سياسي على حساب المضحّين
أكد تقرير لموقع "غلوبال ريسيرج"، الاثنين، ان الولايات المتحدة تستغل ذريعة معاداة السامية المزعومة لتبرير ودعم الابادة الجماعية الحقيقية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في غزة اعلاميا وعسكريا.
واضاف التقرير ان "الاعلام الامريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي يمضون الوقت بتشويه سمعة المتظاهرين المناهضين للإبادة الجماعية في الجامعات الأمريكية باعتبارهم كارهين لليهود وفي مرحلة ما، ذهب نتنياهو إلى حد طرح اقتراح مثير للسخرية مفاده أن هذه الموجة المفاجئة من الدعم للفلسطينيين لا علاقة لها على الإطلاق بتصرفات إسرائيل في غزة، ولكنها ترجع فقط إلى ما اطلق عليه تسمية "الانفجار" الهائل في معاداة السامية الذي يحدث ضد إسرائيل".
وتابع ان "خيال التلفزيون الامريكي اصبح يستشهد باحصائيات مزيفة في تصنيف المسيرات المؤيدة لفلسطين على أنها حوادث معادية للسامية، بما في ذلك المسيرات التي نظمتها وحضرتها مجموعات يهودية، وقد سمح هذا التلاعب الدعائي لوسائل الإعلام الصديقة لإسرائيل بنشر تقارير كاذبة عن الارتفاع الهائل في معاداة السامية في أعقاب 7 تشرين الاول، وهو ما لم يحدث بالفعل".
واشار التقرير الى انه " بشكل عام، عندما تسمع أحد المدافعين عن إسرائيل يستخدم كلمة "معاداة السامية"، فهو في الواقع يتحدث عن أشخاص مثل المتظاهرين في الحرم الجامعي، أو شخصيات عامة مثل جيريمي كوربين - مناهضي العنصرية مدى الحياة الذين يعارضون بشدة التحيز والاضطهاد ضد أي مجموعة من الناس وجريمتهم الوحيدة انهم لا يشاركون إسرائيل في الكراهية المسيئة للفلسطينيين".