بغداد تحتضن العرب مجددًا.. قمة 2025 على أعتاب التحول التاريخي
العراق يستعيد دوره المحوري .. قمة بغداد 2025 ترسم خارطة الازدهار الاقتصادي العربي
خبير أمني لـ"سنترال".. ذريعة تركا لتبرير تواجدها العسكري في العراق سقطت بعد حلّ حزب العمال
بغداد على عرش العرب.. العراق يعود إلى صدارة القرار الإقليمي
بين تراجع خليجي وارتفاع عراقي.. صادرات النفط العربي تتأثر بتحولات أوبك+
قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، مساء الأربعاء، أن خسارة رئيس مثل السيد إبراهيم رئيسي أمر صعب، مشيراً في الوقت ذاته "إنه رغم هذه الخسارة في إن حركة البلاد لن تتغيير أبداً".
ونقل موقع خامنئي عن حديث الأخير خلال استقباله أمير قطر الشيخ محمد بن تميم آل ثاني الذي وصل إلى طهران في وقت سابق للمشاركة في مراسم التأبين الرسمية لجثمان الرئيس الإيراني ورفاقه الذي لقوا مصرعهم الاحد الماضي جراء تحطم مروحية رئاسية شمال غرب إيران.
وأضاف خامنئي "رغم هذه الخسارة فإن حركة البلاد لن تتغير وستستمر نفس روح الاهتمام والثقة بين إيران وقطر التي سادت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي".
وأشار خامنئي إلى أوضاع المنطقة ومساعي الأعداء لزعزعة الاستقرار والسلام، وقال "لم يعد أمام دول المنطقة خيار آخر إلا خيار التعاطف مع بعضها البعض".
بدوره، أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه، وقال: إن العلاقات الإيرانية القطرية كانت دائما قوية وهذا المسار سيستمر.
وقال إن السبيل الوحيد للتعامل مع التهديدات في المنطقة هو تعاون وتلاحم دول المنطقة، مبيناً "لا نرى أي حدود لتوسيع العلاقات مع إيران".
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأربعاء، إلى طهران للمشاركة في مراسم تشييع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي.
كما أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بيانا أعربا فيه عن تعازيهما في وفاة إبراهيم رئيسي ورفاقه في حادث تحطم المروحية.
ومن الدول العربية أمير قطر، والرئيس التونسي، ورئيسا وزراء العراق وسوريا، ووزراء خارجية الإمارات والكويت ومصر، إلى جانب الممثل الخاص لمملكة عمان رئيس البرلمان الجزائري والمبعوث الخاص للأردن إلى إيران للمشاركة في مراسم دفن إبراهيم رئيسي.
كما وصل مسؤولون من بعض الدول المجاورة مثل رؤساء وزراء باكستان وأرمينيا وأذربيجان والزعيم الوطني لتركمانستان ووزير خارجية تركيا ووفد من حركة طالبان وممثلي من العراق.