قدم رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الاثنين (20 آيار 2024)، تعازيه للشعب الإيراني بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه إثر تحطم الطائرة التي كانت تقلهم.
وقال الفياض، في رسالة تعزية وردت لـ "سنترال"، "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره والتسليم لأمره وتقديره، تلقينا الخبر الأليم والخطب الفادح باستشهاد الرئيس الإيراني سماحة السيد المجاهد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية السيد حسين أمير عبد اللهيان وكوكبة مجاهدة وخيرة من الوفد المرافق لهما في حادث تحطم الطائرة المفجع".
وأضاف الفياض، "إننا إذ نرفع العزاء والمواساة لمقام سماحة قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي دام ظله والشعب الإيراني الصابر المجاهد بهذه الفاجعة الاليمة، فإننا نستذكر هنا رجالا نذروا أنفسهم للحق ونصرة المظلوم والدفاع عن قضايا الأمة".
وتابع الفياض: "نستذكر والقلوب يعتصرها الحزن مواقف مشرفة وسجلا حافلا بالعمل والجهاد للفقيد الراحل سماحة السيد إبراهيم رئيسي رحمه الله، ولاسيما وقوفه إلى جانب العراق وشعبه في كل محفل ومناسبة، فلطالما أعلن أن العراق وإيران شعب واحد ولا يمكن الفراق بينهما".
واستدرك الفياض: "كما كان للفقيد العظيم موقف ثابت وصلب ومبدئي تجاه القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني الممتحن وهو يواجه آلة القتل الصهيونية الوحشية في دفاعه عن ارضه ومقدساته، نشارك الإخوة في إيران شعبا وقيادة أحزانهم ونجدد عزاءنا لهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق من، اليوم الاثنين (20 آيار ٢٠٢٤)، وبشكل رسمي وفاة جميع ركاب الطائرة المتحطمة والتي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية ومسؤولين اخرين.
وتعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس والوفد المرافق له، أمس الأحد، لحادث أثناء عودتها من منطقة خودافرين إلى تبريز وسط ظروف جوية سيئة.