العراق يقود المسار التنموي العربي.. أكثر من 30 قراراً يعيد رسم خريطة التعاون الإقليمي
صوت العراق يعلو مجدداً.. قمة بغداد تثير آمالاً واسعة على المستويين البرلماني والشعبي
بغداد تحتضن العرب مجددًا.. قمة 2025 على أعتاب التحول التاريخي
العراق يستعيد دوره المحوري .. قمة بغداد 2025 ترسم خارطة الازدهار الاقتصادي العربي
عندما اختفت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 مايو، أفادت التقارير الأولية أن 9 ركاب كانوا على متنها، بينهم أثنان من الحراس الشخصيين.
ولكن بعد العثور على حطام الطائرة، تم الإعلان عن العثور على 8 جثث فقط.
وبعد أربعة أيام، قالت صحيفة تايم الأميركية إن الحارس الشخصي الثاني الذي يدعى جواد مهربل والذي لم يتم العثور عليه بين الضحايا، شوهد في مراسم تأبين رئيسي.
نجاة جواد مهربل
وذكرت تقارير صحفية أن مهدي موسوي رئيس مهربل، طلب منه في اللحظات الأخيرة قبل الإقلاع، الخروج من مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وينتمي الحراس الشخصيون لوحدة خاصة تابعة للحرس الثوري الإيراني، وتتولى وحدتهم، مسؤولية الأمن الشخصي لكبار مسؤولي النظام.
ولتحقيق هذه الغاية، يحمل أعضاؤها هواتف مجهزة خصيصا ليس فقط للاتصال الآمن، ولكن أيضا لتتبع الموقع.
ومن المفترض أن يكون الجهاز الذي حمله موسوي مفيدا في تحديد موقع المروحية، التي سقطت في منطقة وعرة ليست بعيدة عن حدود إيران مع أذربيجان.
لكن مازال الغموض يكتنف سبب عدم صعود الحارس للطائرة، ولماذا طلب منه ألا يصعد في هذا اليوم, ولا يبدو أن حراس الأمن موضع شك، على الأقل من جانب أكبر مسؤول إيراني.
ففي إحدى الصور من جنازة رئيسي وغيره من الضحايا، يمثل الحراس الشخصيون ثلثي الأشخاص المصطفين خلف المرشد الأعلى علي خامنئي.
نتائج التحقيق
وكشف الجيش الإيراني، الأربعاء، أن المروحية التي كان يستقلها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي لم تسجل أي مشاكل قبل الإقلاع.
وأوضح تقرير القوات المسلحة الإيرانية أن سجلات صيانة المروحية لم تكشف عن عدم وجود أي مشاكل.
وأكد التقرير الثاني للقوات المسلحة غياب أي أثر للتخريب في الأجزاء المتبقية من المروحية.
كما أوضح التقرير أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالة طوارئ أو انقطاع في الاتصالات مع رئيس الطاقم حتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث.