حرب غزة.. جردة حساب بالأرقام "المرعبة" للضحايا والنازحين

قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

وأضاف المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في تصريحات تلفزيونية، إن الحصيلة تشمل 297 ضحية وأكثر من 550 جريحاً سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

1.3 مليون نازح 

من جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) إن نحو 1.3 مليون نازح فلسطيني لجأوا إلى 154 من منشآت الوكالة في محافظات قطاع غزة الخمس بما في ذلك الشمال ومدينة غزة.

وأضافت أن من بين أولئك النازحين لجأ ما يزيد عن 1.1 مليون إلى 97 منشأة تابعة للأونروا في محافظات دير البلح وخان يونس ورفح. 

وقالت الأونروا إن ما يصل إلى 1.9 مليون شخص، أو أكثر من 85% من السكان، نزحوا في جميع أنحاء قطاع غزة، مشيرة إلى أن بعضهم اضطر للنزوح عدة مرات.

تصويت أممي 

وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة يوم غد الثلاثاء، يتوقع أن يُصَوَّت فيها على مشروع القرار الذي قدمته المجموعة العربية لتحقيق وقف إنساني فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وتأتي الجلسة عقب استخدام الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، ضد مشروع قرار يطالب بوقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة. 

وسيعرب مشروع القرار عن "بالغ القلق" إزاء الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، ومعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين، ويشدد على وجوب حماية السكان المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

كما سيكرر مشروع القرار المطالبة بأن تمتثل جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين، ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلاً عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية.

عقوبات فرنسية 

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي، إن باريس تدرس فرض عقوبات خاصة بها على الجهات المتورطة في أعمال عنف بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.

 وقالت كولونا: "الوضع في الضفة الغربية يثير قلقنا، لا سيما بسبب حالات العنف الكثيرة للغاية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون".

 وفتحت فرنسا في الأسابيع الأخيرة الباب أمام محادثات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي بشأن عقوبات محتملة من الاتحاد ضد المستوطنين الإسرائيليين الذين يستهدفون الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكن الأمر لم يحظ بإجماع حتى الآن.