الأزمة تتفاقم.. أحلام السكن في العراق تبحث عن "معجزة" وسط تعثر الحلول الحكومية
تحولت إلى "حلبة ملاكمة" وثارات سياسية.. مجالس المحافظات تشعل الصراع مجددًا
المدارس والمراكز الصحية تدخل على خط "الطاقة الشمسية".. 100 مشروع مرتقب في البلاد
خطر الجفاف يعمّق "جروح" الفلاحين ويهدد بمخاطر كبيرة على المستوى القريب
عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي.. موقف محسوم أم باب مفتوح؟
أصدرت سرايا القدس الضفة الغربية، اليوم الخميس، بيانًا من خمسة نقاط تبين فيه اوضاع جبهتها التي اجتاحها الكيان الاسرائيلي، فيما أكدت أن العمليات انتقلت من وضع التصدي الى توظيف الارض واستخدام الكمائن.
وبحسب بيان سرايا القدس، فأن "الكيان الغاصب يواصل إرهابه قتلاً وتدميراً لكل ما هو مرتبط بالقضية الفلسطينية دون رادع، وفي ظل ذلك يقوم شعبنا بما يستطيع من واجب الدفاع عن نفسه وأرضه وحقه، ممثلاً بمقاومته الباسلة، التي تسطر أروع الملاحم".
وأكدت: "نعلنُ أننا قد انتقلنا في أعمال التصدي والقتال في معركة "رعب المخيمات" إلى المرحلة الثانية والتي تعتمد على توظيف الأرض بالشكل الصحيح وإعادة بناء القدرات ونصب الكمائن وتفجير العبوات، في سلسلة عمليات نوعية نأتي على تفصيلها".
وتابع البيان أن "قواتنا حققت في كتائب الضفة في المرحلة الثانية سلسلةً من العمليات العسكرية الكبرى والتي غيرت مسار المعركة، وعلى رأسها كمائن الموت في جنين وطولكرم وليس آخرها عندما أوقع مقاتلونا الأبطال مجموعة من جنود الاحتلال في كمين مركب في منشية الشجعان كردٍّ مباشر على عملية اغتيال قائد كتيبة طولكرم القائد أبو شجاع، ما أدى لإصابة وقتل عدة جنود صهاينة على مرأى أهالينا الذين شاهدوا عمليات الإجلاء".
وبين أن "العدو الصهيوني اعتمد كعادته أسلوباً إرهابياً بحق أبناء شعبنا في مدن الضفة ضمن سياسة العقوبة الجماعية لمنعهم من رفض للعيش تحت الاحتلال، حيث أحرق منازلاً ودمر الكثير من البنى التحتية بالإضافة لأعمالٍ تخريبية مختلفة".
وأشار الى أننا "لن تزيدنا هذه الجولات إلا عزماً وإصراراً على الاستمرار بالدفاع عن أرضنا المباركة وطرد الاحتلال وقتاله في كل مكان على تراب الوطن، كما أنها تعزز الروح الجماعية في القتال ووحدة الصف وسحق العدو فانظروا إلى قتلاه وجرحاه وآلياته المدمرة خلال المعركة التي لن تُخرج بعد اليوم من مخيماتنا إلا الرجال الصامدين والمقاتلين الأشداء".
وختمت السرايا بيانها، بقولها إننا "نطمئنكم جميعاً أننا بألف خير وأن مقاومتكم راسخة وصلبة لن يكسرها جيش الجبناء، وإن الوهم الذي ينشره العدو ظناً منه أن سيقضى على هذه المسيرة الطاهرة، دلالة كبيرة على سفاهته وجهالته بما يدور وبما اُعد له على الأرض اليوم وغداً وحتى أبعد حد، وسنشاهد جميعاً ما نقصده وستروى الأيام في حينها ما تحمل من بشريات"، مؤكدة أنه "لجهاد نصرٌ أو إستشهاد".