"الانتقام قادم".. مسؤول أمني إيراني: جهود إسرائيل لتأخير ردنا "يائسة" ولن تنجح

21:00, 31/08/2024
368

اعتبر مسؤول أمني رفيع المستوى في إيران، اليوم السبت، (31 آب 2024)، أن جهود إسرائيل التي وصفها بـ"اليائسة" لتأخير الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية "لن تنجح".

وقال المسؤول الذي لم يكشف عن هويته في حديثه لوكالة (فارس نيوز) ان "مساعي إسرائيل في إطار تأخير أو تخلي إيران عن ردها لن تنجح" والانتقام قادم حتماً".


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

وأضاف "بعد خيبة أمل الإسرائيليين في الوساطة الدبلوماسية لمنع أو تخفيف الرد على الهجوم على الأراضي الإيرانية وإراقة دماء الشهيد إسماعيل هنية، بدأ المسؤولون الأمنيون لهذا النظام أنشطة مضادة للأمن مع هدفها إشعال إيران في محيطها الداخلي".

وبين انه "يسعى الصهاينة في الجنوب الشرقي إلى خلق إجراءات أمنية مضادة من خلال إقامة اتصالات جديدة وإعادة تجهيز بعض الجماعات الإرهابية الناشطة في تلك المنطقة".

وقال "بالإضافة إلى تحريض الجماعات الإرهابية، هناك أيضًا جهد خاص من قبل الأجهزة الأمنية للنظام الإسرائيلي لخلق التهابات إعلامية ونفسية في الفضاء العام للبلاد من خلال إساءة استخدام الأحداث الغامضة والأحداث الصعبة اجتماعيًا وحتى التوجيه السلبي للبعض احتجاجات نقابية".

وفي إشارة إلى مقتل الشاب (محمد مير موسوي)، على أيدي الشرطة بعد تعذيبه في مدينة لاهيجان شمال إيران الاسبوع الماضي، قال المصدر "استغلال الأخطاء مثل حادثة لاهيجان المؤلمة وتعميمها على إرادة الشرطة والنظام ككل، إلى جانب نشر الشائعات وإعادة نشر الأفلام القديمة بهدف تأجيج المشاعر، كان جزءاً من تحركات الإعلاميين لتواجد الكيان الإسرائيلي في الفضاء الإلكتروني في الأيام الأخيرة، الأمر الذي جعل السلطات المعنية على علم بذلك".

وبين، إن "هذه التصرفات والتحركات الإعلامية والنفسية للكيان الصهيوني لن يكون لها أي تأثير على إصرار إيران على تنفيذ العملية الدموية، وقرار تنفيذ هذه العملية لا رجعة فيه".

وبعد اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية في محل إقامته شمال طهران في  31 من يوليو/ تموز الماضي، تعهد كبار المسؤولون في إيران من بينهم المرشد علي خامنئي بالانتقام من إسرائيل بسبب اختراق السيادة الإيرانية واغتيال أحد قادة محور المقاومة الذي كان في زيارة رسمية إلى طهران.