طالبت سبع منظمات حقوقية ، الخميس، الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة مشتركة تحث على تعليق ارسال الأسلحة الامريكية الى الكيان الصهيوني .
وأضاف ان " تسليح إدارتكم للحكومة الإسرائيلية كان ولا يزال يتناقض بشكل صادم مع حقائق الأذى والمعاناة المدنية في غزة، فقد استُخدمت الأسلحة الأمريكية في هجمات قتلت وشوهت المدنيين ومن المرجح أنها انتهكت القانون الإنساني الدولي، كما دمرت القوات الإسرائيلية المستشفيات والمدارس والمنازل ومواقع المياه والصرف الصحي وقيدت تدفق المساعدات الإنسانية حيث يواجه ما يقرب من نصف مليون فلسطيني في غزة مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي".
وتابع ان " ومع ذلك فان استمرار ارسال الأسلحة الامريكية الى إسرائيل بما في ذلك ست مبيعات حديثة تجاوزت قيمتها الإجمالية 20 مليار دولار، يعد إشارة سياسية إلى الدعم غير المشروط تقريبا لسلوك إسرائيل حيث كان ينبغي للولايات المتحدة بدلا من ذلك أن تستخدم نفوذها لوقف المذبحة في غزة".
وأشار الى ان " ذلك يتناقض وبشكل صارخ متطلبات القانون والسياسة الأميركية والوثائق الواسعة النطاق التي قدمتها منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية والخبراء المستقلون، وقد أرجأت إدارتكم باستمرار تقييم السلطات الإسرائيلية للامتثال للقانون الدولي على الرغم من أن هذه السلطات، كما يشير تقرير الكونغرس، "لم تشارك المعلومات الكاملة" التي طلبتها إدارتكم من الولايات المتحدة لتقييم امتثالها للقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بالقانون والسياسة الأمريكية".