وزير الخارجية: الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان الصهيوني
العراق خسر المليارات.. كم بلغت الكلفة الاجمالية للتعداد العام للسكان؟
الجامعة العربية تؤيد طلب العراق بعقد جلسة لمواجهة تهديدات الكيان الصهيوني
5 تحديات تواجه الطفولة في العراق.. هذه حصيلة ضحايا "الاتجار بالبشر"
الحكومة العراقية: نواجه تهديدات أمنية خطيرة من قبل الكيان الصهيوني
نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم السبت (9تشرين الثاني 2024)، صحة ما وصفها بأنها "مزاعم" أميركية تتهم إيران بالضلوع في محاولة لاغتيال "مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين"، مؤكداً أن هذه الاتهامات "باطلة ولا أساس لها من الصحة".
وجاء هذا بعدما أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس الجمعة، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، أحبط مؤامرة إيرانية لاغتيال دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء الماضي، وفاز بها المرشح الجمهوري لمدة أربع سنوات تبدأ من يناير/كانون الثاني المقبل.
وذكّر بقائي بأن بلاده واجهت في الماضي اتهامات مماثلة، رفضتها، مشيراً إلى أن تكرارها في هذا التوقيت "مؤامرة مقرفة من أوساط صهيونية ومعادية لإيران، لتعقيد القضايا بينها وبين أميركا"، مشدداً على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما أكدت أنها ستستخدم جميع الأدوات المشروعة والقانونية داخلياً ودولياً لإحقاق الحقوق الإيرانية، وفق وكالة إيسنا الإيرانية شبه الرسمية.
وتقدمت وزارة العدل الأميركية باتهامات جنائية في ما وُصفَت بأنها "خطة قتل مقابل أجر"، وادعت أن مسؤولاً في الحرس الثوري الإيراني أصدر تعليمات لجهة اتصال في سبتمبر/أيلول الماضي، لوضع خطة لمراقبة ترامب وقتله قبل الانتخابات.
ووفقاً لوكالة أسوشييتد بريس، فقد علم المحققون بمؤامرة محاولة قتل ترامب في أثناء مقابلة مواطن أفغاني يدعى فرهادي شاكري، الذي أخبر المحققين أن جهة اتصال في الحرس الثوري الإيراني وجهته في سبتمبر الماضي لوضع خطة في غضون سبعة أيام لمراقبة ترامب وقتله. ولفتت البيانات إلى أن شاكري حر طليق حالياً في إيران.
وبحسب الشكوى الجنائية التي كُشف عنها في محكمة فيدرالية في مانهاتن الجمعة، فقد قُبض على رجلين آخرين أميركيين تزعم السلطات تجنيدهما للمشاركة في اغتيالات عدة، أحدها اغتيال صحافي إيراني أميركي بارز.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، كان قد أصدر أوامر لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق الجنرال قاسم سليماني، وهو ما حصل مطلع عام 2020 خلال زيارته لبغداد قادماً من دمشق. وردّت إيران على الاغتيال بقصف قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق، مؤكدة في الوقت ذاته أن الرد أولي وأنها ستنتقم من المتورطين في عملية الاغتيال.