اعتبرت "هيومن رايتس ووتش" أن الضربة الصهيونية لفرق صحفية في حاصبيا الشهر الماضي كانت متعمدة على الأرجح، وتمثل جريمة حرب واضحة.
ويعود الحادث الأليم إلى شهر أكتوبر، عندما أسفرت غارة صهيونية عن مقتل ثلاثة صحافيين استهدفت مقر إقامتهم بجنوب لبنان الجمعة.
هذه الواقعة خلفت صدمة كبيرة بين زملائهم، إذ وجد كثير منهم ممن يغطون الحرب بين حزب الله وكيان الاحتلال أنفسهم من جديد في دائرة الخطر حيث يهدد القتال المتواصل حياتهم.
وقتل الصحافيون في غارة استهدفت منتجعا في بلدة حاصبيا ذات الغالبية الدرزية في جنوب لبنان، وفق مصادر رسمية لبنانية. وكانت هذه الضربة الأولى تستهدف البلدة منذ بدء التصعيد قبل عام بين حزب الله وإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة.
بدورها، دانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان "المجزرة المروعة التي ارتكبتها إسرائيل في حاصبيا باستهداف مقر إقامة الإعلاميين".
وأضافت: "إنها ليست المرة الأولى تقدم إسرائيل على استهداف الصحافيين والإعلاميين في لبنان، وقد سبق أن استشهد 6 منهم في غاراتها الوحشية".