اكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأربعاء، أن لجنة تحقيقية مستقلة داخل "الكيان الإسرائيلي" مكونة من الناجين من عملية طوفان الأقصى وعوائل "الإسرائيليين" الذين قتلوا او تم أسرهم القت باللوم على حكومة نتنياهو لفشلها الاستخباري الذريع في توقع احداث السابع من اكتوبر عام 2023.
وذكر التقرير الذي تابعه "سنترال" أنه "بحسب تقرير اللجنة المستقلة فإن نتنياهو مسؤول عن تقويض جميع مراكز صنع القرار، كما أن كبار المسؤولين العسكريين هم المسؤولون عن الفشل الذريع في حين حاول نتنياهو التهرب من التقرير بالقول إن وقت المساءلة يجب أن يأتي بعد الحرب في غزة".
وأضاف التقرير ان "وجود اللجنة المستقلة التي اخذت على عاتقها اجراء التحقيقات تكشف عن الإحباط داخل المجتمع الإسرائيلي من حكومته التي ترفض حتى الان محاسبة نفسها والاعتراف باخطائها الفاحشة"، مبينا ان "هذه المشاعر تفاقمت بسبب رئيس وزراء يمارس السلطة وهو في ذات الوقت متهم بقضايا فساد جنائية".
وأوضح ان "اللجنة التي يقودها مدنيون لم تحقق في سلوك الحملة العسكرية "الإسرائيلية" في غزة، والتي كانت محور العديد من الإجراءات القانونية الدولية، بما في ذلك تهمة الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب في المحكمة الجنائية الدولية، في حين ان حكومة نتنياهو تجنبت انشاء لجنة تحقيقية للتهرب من مواجهة الحقيقة".
وأشار التقرير الى ان "تقرير اللجنة كشف عن العديد من التفاصيل التي هزت الكيان وهناك خشية مما ستكشفه لجنة تحقيق حكومية ان تم انشاؤها، حيث سيتم استدعاء جميع المتورطين للإدلاء بشهاداتهم".