رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة

أمس, 20:40
20

أكدت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي اليوم الثلاثاء أن مؤسسة الرئاسة تظل هيئة السلطة الشرعية الوحيدة في البلاد، وعليها إجراء انتخابات برلمانية جديدة في جورجيا.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، رفضت المحكمة الدستورية في جورجيا النظر في الدعوى القضائية التي رفعتها زورابيشفيلي و30 سياسيا آخرين طالبوا بإعلان عدم دستورية الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 26 أكتوبر الماضي.


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

وقالت زورابيشفيلي في مؤتمر صحفي: "لا تزال هناك مؤسسة دستورية شرعية واحدة، وهي أنا. ويبقى على الجانب الآخر شخص واحد نفذ اغتصابا كاملا للسلطة وأنشأ نظاما عنيفا، وهو إيفانيشفيلي (مؤسس حزب الحلم الجورجي الحاكم). وعلينا أن نجد طريقة سلمية للخروج من هذا الموقف".

وأشارت إلى أن السلطات الجورجية يجب أن توقف العنف وتستمع إلى الشعب، مضيفة: "مسؤوليتي هي قيادة هذا البلد إلى انتخابات جديدة لانتخاب قيادة جديدة شرعية".

وأشارت زورابيشفيلي إلى أنه ليس لديها أمل في صدور قرار عادل من قبل المحكمة الدستورية، لكنها تأمل في ضمير القضاة العاملين هناك.

وقالت: "أصدرت المحكمة الدستورية حكمها على نفسها وعلى البلاد، وعلى جميع مؤسسات البلاد.. كنت أتمنى أن يتخذ هذا القرار ثلاثة أشخاص على الأقل (القضاة) وأن يكونوا على حق أمام ضميرهم وأمام الوطن. ولكنني أخطأت.. طعنوا الدستور ومزقوه".

وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية حصل حزب الحلم الجورجي الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويعارض العقوبات ضد روسيا على 53.93% من الأصوات.

كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%، وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.

وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.

ودعت زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا على الرغم من أن الدستور يشترط على الرئيس ألا يكون حزبيا، إلى تنظيم احتجاجات على نتائج الانتخابات.