كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء، ان اختيار ترامب لعناصر ادارته من اليمين المتطرف الموالي لكيان الاحتلال الإسرائيلي يدفع المستوطنين الصهاينة لمزيد من التوسع لضم أجزاء من الضفة الغربية بمباركة أمريكية .
وذكر التقرير ان "اختيار ترامب المثير للجدل لبيت هيجسيث كوزير للدفاع وزيارة مايك هاكابي، الذي اختاره ترامب ليكون السفير القادم لدى كيان الاحتلال الضفة الغربية عدة مرات على مر السنين، وزعمه أن الضفة الغربية بأكملها تابعة لسلطات الاحتلال تنعش آمال المستوطنين الصهاينة ".
وأضاف التقرير ان "الضفة الغربية يسكنها 2.7 مليون فلسطيني الى جانب 500 الف مستوطن اسرائيلي، ومع ذلك يقول زعماء المستوطنين إنهم واثقون من أن الدولة الفلسطينية أصبحت خارج الأجندة، وان على كيان الاحتلال الإسرائيلي ان يفرض سيادته على أجزاء، أو كل، الأراضي من خلال الضم" بحسب زعمهم .
واوضح التقرير ان " الضفة الغربية أصبحت في وضع قلق ، فيما زادت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بشكل حاد، بينما نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات القاتلة والضربات بطائرات بدون طيارعلى المنطقة".
وأشار التقرير الى انه "ووفقا لبيانات الأمم المتحدة قُتل ما يقرب من 1000 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بداية عام 2023، وتزعم السلطات الإسرائيلية إن أغلب القتلى كانوا من المقاتلين المسلحين، ولكن بعضهم على الأقل كانوا من المدنيين غير المتورطين، فيما قُتل نحو 50 إسرائيليا على أيدي مهاجمين فلسطينيين في الضفة الغربية خلال نفس الفترة، 18 منهم من أفراد قوات الأمن".
ويعرب بعض المستوطنين عن حذرهم من ترامب المولود من الخبرة، لانه لم يعلن عن خطط واضحة للمنطقة، بخلاف هدف غامض لـ"إحلال السلام"، لكنهم مع ذلك يعتقدون أن "الإدارة الجديدة ستوافق على رغبات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو - الأكثر يمينية في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي".