أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم السبت، بعد خطابه في يوم 3 كانون الثاني أن افعالنا هي التي تتكلم في الميدان والنصر على الكيان الاسرائيلي المحتل آت.
وقال نصر الله في كلمة له بمناسبة "يوم الشهيد"، إن "هناك حدثين يتعاظمان في غزة الأول يتمثل بالعدوان الصهيوني على اهل غزة والثاني هو التصدي البطولي من قبل المقاومة لهذا العدوان"، مبينًا أن "الجرائم الكبيرة للاحتلال تعبر عن الانتقام الإسرائيلي المتوحش والذي لا حدود له ولا ضوابط أخلاقية او إنسانية او قانونية بل هي تعبر عن حقيقة وطبيعة هذا الكيان المجرم".
وأضاف أن "العدو يريد اخضاع الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني وشعوب المنطقة برمتها؛ بهدف خلق اليأس والاستسلام والتخلي عن المقاومة"، موضحًا أن "هناك وسائل اعلام عربية وكتاب عرب يساعدون بشكل متعمد او غير متعمد الكيان الصهيوني على تحقيق أهدافها".
وتابع السيد نصر الله أن "هدف العدو أن يقول للفلسطينيين "انسوا أرضكم وأسراكم ومقدّساتكم" من البحر إلى النهر والأراضي المحتلّة"، مشيرًا الى أن "من أشلاء الضحايا في غزة والضفة ولبنان وغيرها ستنطلق أجيالاً للمقاومة أشد ايماناً واقوى بائساً وعزماً وتصميماً على مقاومة الاحتلال الصهيوني وإزالته من الوجود".
وبينَ ان "الإدارة الامريكية والملحق الصغير التابع لها أي الإنكليز وحدهم من يدعمون العدوان الصهيوني على غزة بينما كل العالم يطالب بوقف الحرب"، معتبراً أن "أمريكا التي تدير هذا العدوان تستطيع ان توقفه".
وأوضح السيد نصرالله أن "عوامل الضغط والاستنكار يجب ان توجه لأمريكا لإنها صاحبة القرار الأول والأخير في الحرب"، لافتاً الى أن "هناك حديثاً عن تصد عربي للصواريخ والمسيرات اليمنية التي أطلقت باتجاه الكيان الصهيوني".
وأكد أن "ايلات محمية صهيونياً وأمريكياً وحتى عربياً"، مضيفًا أن "الاستهداف لقواعد الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا انطلق من فكرة التضامن مع غزة، كما أن هذه العمليات تخدم فكرة تحرير العراق وسوريا من الوجود الأمريكي".
وختم كلمته بالقول إن "عمليات المقاومة العراقية تعبر عن شجاعة لافتة في وجه الأمريكيين الذين تملأ أساطيلهم المنطقة".