الصهاينة وآلياتهم العسكرية "مرعوبون" وليس لديهم مهرب سوى الدخول الى الملاجئ

22:04, 12/11/2023
167

ارتفعت عدد العمليات التي يقوم بها حزب الله اللبناني، الأحد، على الكيان الصهيوني إلى حد غير مسبوق في المواجهات الحالية المستمرة على الحدود، منذ اندلاع عملية طوفان الاقصى في 7 أكتوبر الماضي، وسط حديث عن تصعيد وشيك قد يقود إلى إشعال حرب على هذه الجبهة.

وبخلاف أيام كثيرة من المواجهات على الجبهة اللبنانية كع الكيان الصهيوني التي تنحصر فيها المواجهات زمانيا ومكانيا، كانت المواجهات اليوم واسعة النطاق ومنذ الصباح وحتى بعد حلول الظلام.


ضربات حزب الله

قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

وبدأ الأمر في ساعات الصباح، مع دوي صفارات الإنذار في التجمعات الصهيونية على الحدود اللبنانية.

وبعدها، اتضح أن حزب الله بدأ بشن سلسلة هجمات على المواقع الصهيونية.

وذكر في بيان أول أنه استهدف ثكنة "زرعيت" الصهيونية بقذائف المدفعية، وقال إن "مقاتليه حققوا فيها إصابات مباشرة".

وفي بيان ثان، تبنى الحزب استهداف تجمعا لجنود صهاينة في مثلث الطيحات رويسة العاصي على الحدود "بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات ‏مؤكدة".

وفي بيان ثالث، قال الحزب إنه استهدف قوة مشاة لوجستية صهيونية قال إنها كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس ‏في تجمع مُستحدث قرب ثكنة دوفيف، "وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح".

وفي وقت لاحق، ذكر أنه أطلق صواريخ موجهة على جرافة، مما "أدى إلى ‏مقتل طاقمها ووقوع عددٍ من الإصابات المؤكدة بين الجنود الموجدين حولها بين قتيل وجريح".‏

ولم يعترف الكيان الصهيوني حتى الآن بأي شيء عن وقوع إصابات في هذه المواقع العسكرية.

لكنها أكدت تسجيل 5 إصابات خطيرة وجرحة من جراء إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من طراز "كورنيت" على صهيونية في مستوطنة المنارة الحدودية في الجليل الأعلى.


التصعيد الأبرز

لكن التصعيد الأبرز من جهة لبنان كان في ساعات المساء، حيث أعلنت "كتائب القسام- لبنان" إطلاق 15 صاروخا في رشقة وصلت إلى مناطق بعيدة عن الحدود مثل شمالي حيفا ونهاريا.

وقالت إن ذلك ردا على يرتكبه الكيان المحتل بحق المدنيين من قتل في غزة.


البقاء في الملاجئ


وفي الليل، طلب الكيان الصهيوني من سكان البلدات الحدودية في الجليل البقاء في الملاجئ و بالقرب منها، بسبب حدث أمني لم تكشفه.

وأضاف أن من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها بنى تحتية عسكرية كان يعمل فيها ابطال حزب الله لتوجيه ضربات للكيان الصهيوني.


تزايد مؤشرات الصدام الكبير


وظهرت مؤشرات السبت تشير إلى احتمال اندلاع حرب أو صدام كبير على هذه الجبهة.

هدد غالانت بأن ذلك سيؤدي إلى "تحويل بيروت إلى غزة ثانية".

أما صحيفة "التايمز" البريطانية فقد نقلت عن قيادي عسكري في الحزب، لم تكشف اسمه الحقيقي، قوله إن الحرب باتت وشيكة.

وروى القيادي الذي حمل اسما مستعار هو "علي" للصحيفة: "أشعر أن الحرب تقترب منها، وستكون هنا قريبا".

لكن الحزب نفى أن يكون أي من عناصره قد أجرى مقابلة مع الصحيفة.