القيادة العسكرية الإيرانية تتوعد برد صارم وتؤكد فشل العدو في مواجهة قدراتها
تاريخ من الجراح.. المسيحيون في بلاد ما بين النهرين يواجهون موجة جديدة من التحريض
الذهب يسجل ارتفاعًا ويقترب من أعلى مستوى قياسي له
لأول مرة.. بريطانيا تدرج "فلسطين" في خرائطها الرسمية
"أرقام مرعبة".. الاقتراض يبتلع موازنات العراق ومستقبل الاقتصاد "غامض"!
حوم الذهب قرب أعلى مستوى قياسي له اليوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لسلسلة خطابات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات التضخم هذا الأسبوع، بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي وأشار إلى إمكانية حدوث المزيد من الخفض.
زاد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 3688.76 دولار للأونصة بحلول الساعة 02:17 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل مستوى قياسيا عند 3707.40 دولار يوم الأربعاء الماضي.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول0.5% إلى 3723.70 دولار.
وقال كبير محللي الأسواق في شركة كيه سي إم تريد، تيم ووترر: "عاد الذهب ليقترب من مستوى 3700 دولار، وقد نشهد تسجيل مستويات جديدة هذا الأسبوع إذا واصلت بيانات الاقتصاد الكلي الأميركية إعطاء إشارات تسمح للاحتياطي الاتحادي بالاستمرار في خفض أكثر للفائدة".
وتركز الأسواق حاليا على صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية يوم الجمعة. ويعد المؤشر المقياس المفضل للاحتياطي الاتحادي لقياس التضخم.
وأضاف ووترر: "أن مزيجا من موقف الاحتياطي الاتحادي بشأن التيسير النقدي (خفض الفائدة) والطلب المستمر من البنوك المركزية يمنح الزخم لصالح الذهب".
ومن المقرر أن يتحدث ما لا يقل عن 12 مسؤولا في الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع، من بينهم رئيس البنك جيروم باول يوم الثلاثاء، حيث يترقب المستثمرون مزيدا من الإشارات بشأن توجهات السياسة النقدية.
وكان الاحتياطي الاتحادي قد خفّض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء الماضي، مع التحذير من ضغوط التضخم المستمرة، وهو ما أثار الشكوك حول وتيرة التيسير المقبلة.
ودافع العضو الجديد في مجلس الاحتياطي الاتحادي ستيفن ميران يوم الجمعة عن استقلاليته كصانع سياسات، بعد أن خالف القرار لصالح خفض أكبر للفائدة في اجتماع الأربعاء.
ويتوقع المستثمرون على نطاق واسع خفضين إضافيين للفائدة هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما في أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول، مع احتمالات تبلغ 93% و81% على التوالي، بحسب أداة "فيد ووتش".
وارتفع الذهب، الذي غالبا ما يستفيد من انخفاض أسعار الفائدة، بأكثر من 40% منذ بداية العام، مدفوعا بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي وعمليات شراء البنوك المركزية والتيسير النقدي.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 43.20 دولار للأونصة، لتقترب من أعلى مستوى في 14 عاما. بينما تراجع البلاتين 0.4% إلى 1398.40 دولار، وصعد البلاديوم 0.1 % إلى 1150.75 دولار.