ملايين الزائرين يُحيون عاشوراء في كربلاء.. وركضة طويريج تسجّل حضورًا تاريخيًا
بين سلوك المواطن وعجز الدولة.. تفاصيل صادمة عن أزمة المياه في العراق
الحمى النزفية تواصل الانتشار في العراق.. 184 إصابة و24 وفاة وسط تحذيرات من انفجار صحي محتمل
أرقام مخيفة للرواتب وعجز "كارثي".. هل تصمد الموازنة حتى نهاية 2025؟
قرار أمريكي من مجلس الشيوخ يخص الضرائب والإنفاق بفارق صوت واحد رغم الانقسام الجمهوري
ساعات قليلة مرت على العراقيين أشبه بسنوات طويلة، بعد أن انتشرت أخبار موت طفلة صغيرة بالنجف، وسط تضارب الروايات حول الأسباب، ما أشعل نار الغضب.
فبينما ادعت عائلتها أن كلاباً ضالة هاجمتها ومزقت جسدها الصغير، كشف الطب العدلي المصيبة الأكبر.
إذ أكدت الفحوصات الطبية أن صغيرة النجف تعرّضت للاغتصاب من قبل خالها شقيق والدتها.
وأضافت أن المتهم قتل ابنة شقيقته لإخفاء فعلته.
ثم تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة الطفلة مع تفاصيل الحادثة، حيث أشارت تعليقات إلى أن القاتل قام بتمزيق جسد الصغيرة بالسكاكين من دون رحمة.
وأكد البعض أن العائلة حاولت لملمة الجريمة، حتى اختلفت مع إدارة الطب العدلي بعد كشف الحقيقة، كذلك منعت وسائل الإعلام من التصوير.
فانفجرت بعدها الأوساط العراقية غضباً عقب تداول وسائل إعلام محلية لتفاصيل الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة شهد، وسط مطالبات بإنزل أشد العقوبات على الفاعل حال إدانته ليكون عبرة لغيره.
كما انتشر هاشتاغ "#حق_طفلة_النجف"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح "تريند" في الأوساط العراقية.
أمام هذا الغضب، فتحت الشرطة المحلية تحقيقاً بالحادثة، مؤكدة أنها ستعلن عن النتائج في أقرب وقت ممكن، مشددة على ضرورة عدم تداول أي تفاصيل حول الموضوع حفاظاً على سير وسرية التحقيق.