أفاد رئيس المركز الإستراتيجي لحقوق الإنسان في العراق، فاضل الغراوي، اليوم الخميس (16 آيار 2024)، بأن 85 مقبرة جماعية لضحايا النظام السابق لم يتم فتحها لغاية الآن، فيما أشار إلى أن هذه المقابر تمثل جرائم إبادة جماعية ممنهجة ارتكبها النظام بدوافع طائفية بقصد "الإفناء الكلي".
وقال الغراوي في بيان ورد لـ"سنترال"، إن "العدد الكلي للمقابر الجماعية المثبتة في العراق يبلغ 215 مقبرة، تم فتح 130 مقبرة منها لغاية الآن وما زال 85 مقبرة غير مفتوحة، كما تم رفع 7367 رفاة منها".
وأضاف أن "العدد الكلي لمواقع مقابر جرائم النظام السابق بلغ 95 موقعاً، فتح منها 79 موقعاً والمتبقي 16 موقعاً لم يتم فتحها لغاية الآن، في حين بلغ عدد المقابر المفتوحة".
وتابع الغراوي "أما العدد الكلي لمواقع المقابر الجماعية لضحايا الإرهاب المثبت، فقد بلغ 120 موقعاً فتح منها 51 موقعاً والمتبقي 69 موقعاً، وعدد المقابر المفتوحة منها بلغ 130 مقبرة وتم رفع 3078 رفاة منها".
وأكد أن "العديد من مواقع المقابر الجماعية غير المكتشفة ما زالت تحتاج إلى مسح عن طريق الأقمار الصناعية، وأهم التحديات التي تحول دون فتح المقابر الجماعية لغاية الآن هي قلة الموارد البشرية، والمعدات التخصصية، والتخصيصات سواء المتعلقة بفتح المقابر أو بإجراءات المطابقة من قبل الطب العدلي، وكذلك قلة مخصصات الخطورة لفريق المقابر الجماعية الذي يعمل في ظروف قاسية وخطرة وأصيب العديد منهم بمشاكل صحية معقدة بسبب تعاملهم مع رفاة المقابر الجماعية".
وأوضح أن "العديد من مواقع المقابر الجماعية تقع في أماكن خطرة أمنياً أو في أطراف الصحراء، أو في تضاريس معقدة مثل موقع جريمة سبايكر، أو موقع مقبرة بئر علو الذي سيتم المباشرة بفتحها قريباً بالاستعانة لأول مرة بصائدي الأفاعي".