كاساس: زيدان إقبال لاعب مميز وجريء.. هذا سبب بقائي مع المنتخب العراقي
البرلمان يخاطب مجلس الوزراء لتعديل قرار استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين
العراق يصدر أكثر من 100 مليون برميل للنفط الخام خلال تشرين الأول الماضي
بعد تأخرها بسبب "التطورات" الإقليمية.. بريطانيا تجدد دعوتها للسوداني لزيارة لندن
بتهمة المحتوى الهابط.. صدور حكم بالحبس لمدة سنة على "كوكي" و"حسن الأمريكي"
ما يزال ملف الرواتب يثير الغموض في إقليم كردستان، إذ تتعمد حكومة الاقليم تأخير رواتب الموظفين، بينما تذهب الكثير من أموال ايرادات النفط إلى خارج خزينة الدولة دون تسجيلها بشكل رسمي.
وفي المقابل، تستمر الحكومة الاتحادية في بغداد بارسال الاموال الى اقليم كردستان من اجل توزيعها كرواتب للموظفين بعيدا عن الخلافات السياسية، الا ان موظفي الاقليم لم تسلموا رواتبهم منذ نحو شهرين، رغم استلام حكومة اربيل الاموال من بغداد.
بغداد ترسل الاموال
واقر مساعد رئيس وزراء اقليم كردستان ريباز حملان، بتأخر صرف الرواتب رغم تسلم اكثر من 549 مليار دينار من الحكومة الاتحادية.
وقال حملان، في تدوينة تابعها "سنترال"، إن "حكومة الإقليم لم ترسل حتى الآن قائمة رواتب شهر آب الجاري، مع ذلك أودعت بغداد المبلغ في حساب مالية الإقليم"، مبينا انه "عندما سألناهم عن السبب، أجابوا بأنهم أرسلوا رواتب شهر آب وفق قائمة شهر تموز الماضي".
واوضح حملان ان "حكومة إقليم كردستان غير مسؤولة عن تأخر الرواتب" مشيرا الى ان "وزارة المالية الاتحادية أودعت مبلغ 549 مليار و572 مليون دينار في حساب وزارة المالية والاقتصاد بالإقليم، لرواتب شهر آب الجاري".
واضاف ان "المالية في الاقليم تنتظر من الجانب العراقي تمويل رواتب جميع الموظفين عن شهر تموز الفائت".
وأشار حملان إلى ان "ما تفعله بغداد بإقليم كردستان سياسي بالكامل وليس له أي أساس فني أو إداري أو قانوني".
ديون متراكمة على الاقليم
من جهته، قال رئيس تيار الموقف، علي حمه صالح، في تصريحات صحفية تابعها "سنترال"، ان "ما ترسله بغداد هو 550 مليار دينار كرواتب للمتقاعدين والموظفين المدنيين لشهر آب ومن المفترض أيضا أن ترسل رواتب القوات الامنية".
واوضح صالح انه "بالنسبة لرواتب شهر تموز، فإن بغداد تقول أن الإقليم حصل خلال شهري شباط وحزيران الماضيين على أموال إضافية بسبب وجود الاسماء الوهمية والرواتب المزدوجة، لذلك لن ترسل مرتبات شهر تموز".
واشار الى انه "خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، لم تدخل أي عائدات نفطية إلى الخزينة العامة، بالرغم من أن مسؤولي الإقليم يقومون ببيع 320 ألف برميل يوميا من خلال التهريب".
ولفت صالح الى انه "منذ شهر نيسان الماضي لم ترسل حكومة الإقليم، أي إيرادات إلى الحكومة الاتحادية".
405 مليار دينار شهريا خارج الخزينة
بدوره، اكد النائب السابق في برلمان إقليم كردستان عمر كولبي ما ذهب اليه رئيس تيار الموقف.
وذكر كولبي، في تصريحات صحفية تابعها "سنترال"، إن "الإيرادات النفطية المهربة من اقليم كردستان تبلغ نحو 405 مليار دينار شهريا".
وبين كولبي أن "هذه الإيرادات لا تدخل خزينة حكومة الإقليم".