لعنة سفك الدماء تُلاحق نتنياهو وغالانت دولياً.. الصراخ يتعالى في الكيان الصهيوني

16:15, 21/11/2024
753

بعد 13 شهراً ونصف من الجرائم الصهيونية بحق غزة ولبنان وسقوط مئات آلاف الشهداء غالبيتهم من النساء والأطفال، ها هي اليوم المحكمة الجنائية الدولية تثأر لهؤه الدماء وتصدر مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الصهيوني المقال يوآف غالانت.

 

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد سمحت لأكثر من 60 دولة ومنظمة بتقديم حجج قانونية بشأن الحرب في قطاع غزة، إذ درس قضاة المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة آخرين من الكيان الصهيوني.


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

ووفقا لوثائق قضائية، فقد منحت المحكمة الإذن إلى 18 دولة منها الولايات المتحدة وألمانيا وجنوب أفريقيا و40 منظمة وفردا لتقديم مذكرات قانونية ضد "إسرائيل".

 

وكانت المذكرات قد تعلقت بخطوة المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان في أيار الماضي حين طلب من القضاة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.

 

وقال خان إنه "بصرف النظر عن أي أهداف عسكرية تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، يعتقد الادعاء أن وسائلها لتحقيقها، أي التسبب عمدا في الموت والمجاعة والمعاناة الكبيرة والإصابات الخطيرة لأجساد أو صحة السكان المدنيين، أعمال إجرامية".

 

تأكيد أممي لضرورة محاسبة نتنياهو وغالانت

 

واستبعد المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في فلسطين، مايك لينك، أن تكون هناك معاداة للسامية- كما تزعم إسرائيل- في الإجراءات التي اتخذها المدعي العام للمحكمة الجنائية.

 

وأكد أن "إسرائيل" بارتكابها لما يشكل إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واجهت إصدار مذكرات اعتقال بحق قياداتها، مشددا على ضرورة أن تكون هناك مساءلة لمرتكبي هذه المجازر، وهي الغاية من إنشاء المحكمة الجنائية الدولية.

 

الصراخ الصهيوني يتعالى

وبعد دقائق من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت، تصاعدت حدة الصراخ في الكيان الصهيوني وبدأت البيانات تتوالى.

 

حيث قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد: " ندين قرار المحكمة في لاهاي، إسرائيل تدافع عن حياتها ضد المنظمات الإرهابية التي هاجمت وقتلت واغتصبت مواطنينا، أوامر الاعتقال هذه هي مكافأة للإرهاب".

 

من جانبه، قال عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي السابق بيني غانتس: "إن قرار محكمة لاهاي هو عمى أخلاقي وعار تاريخي لن يُنسى أبدا".

 

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: "إن إصدار مذكرات الاعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والنائب غالانت هو فضيحة غير مسبوقة، ولكنها ليست مفاجئة على الإطلاق".

 

وأضاف، أن "المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تظهر مرة أخرى أنها معادية للسامية من الألف إلى الياء. هذا جنون كامل للنظام. أنا أؤيد رئيس الوزراء في الحرب العادلة".

 

وتابع، أن "الرد على مذكرات الاعتقال هو فرض السيادة على جميع أراضي يهودا والسامرة، والاستيطان في جميع أنحاء البلاد وقطع العلاقات مع السلطة الإرهابية، بما في ذلك العقوبات".

 

 

هذا وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت لن يتمكنا من زيارة 120 دولة، بعد القرار الأخير للمحكمة الجنائية الدولية.