الدينار العراقي يضيّق الخناق على السوق السوداء.. انتعاش حذر في ظل التهديدات
العقار بوابة الفساد.. غسيل الأموال العراقي يزدهر خارج الحدود
قوانين معطّلة وهيمنة حزبية.. الحشد الشعبي في واجهة الجدل التشريعي
وسط تحذيرات برلمانية من أزمة وشيكة.. تأخر موازنة 2025 يشلّ الوزارات ويُفاقم البطالة
تُغلق بعبارة "قضاء وقدر".. 55 ألف حريق في العراق خلال ثلاث سنوات
أكدت مصادر سورية ووسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن الدبابات الإسرائيلية بدأت التوغل إلى مشارف ريف دمشق الجنوبي من دون أي مقاومة من قبل المعارضة السورية التي كانت تفرض سيطرتها على تلك المناطق عقب الإطاحة برئيس النظام السابق بشار الأسد.
وفي تحرك ميداني واسع، فرضت القوات الإسرائيلية سيطرتها الكاملة على جبل الشيخ ومنطقة القنيطرة، مما يعزز هيمنتها على مرتفعات الجولان.
واستولت القوات الإسرائيلية على مواقع عسكرية استراتيجية سورية، بهدف منع انتقال الأسلحة الثقيلة والصواريخ المتطورة إلى الجماعات المسلحة، حسب المزاعم الإسرائيلية.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الغارات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت بشكل رئيسي الأصول العسكرية التابعة للجيش السوري، مشيراً إلى أن المواقع التي تعرضت للهجوم كانت خالية من العنصر البشري.
وذكر المرصد أن الغارات دمرت بشكل كامل المنشآت والمعدات المرتبطة بالجيش السوري.
في سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر مطلعة أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بنيتها إدخال قوات إلى الأراضي السورية، دون أن تواجه أي معارضة من الجانب الأمريكي.
الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على العمليات البرية، بل شملت تدمير بطاريات الدفاع الجوي السورية المتقدمة، في خطوة تهدف إلى تقويض القدرات الدفاعية السورية.
كما استهدفت الغارات الجوية منشآت علمية وبحثية يُشتبه في ارتباطها بتطوير الصواريخ والأسلحة الكيميائية، في كل من دمشق وحلب.