صناعة محلية.. "الأبهر" القتالية تنضم الى اسطول عجلات قوات حرس الحدود
العراق يقدم مطالب عدة لسوريا ضمنها احترام الأقليات والمراقد المقدسة ودمشق تتعهد بتنفيذها
حزب الله يدين العدوان الصهيوني على اليمن: لا خيار لشعوبنا إلا بمزيدٍ من الصمودِ والمقاومة
لمتابعة الاستعدادات العسكرية والتطورات الامنية.. الفياض يزور ديالى غداً
كشفت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل ما زالوا مستمرين بالقصف داخل الأراضي السورية، على الرغم من انهيار النظام السوري ورحيل بشار الأسد عن البلاد، في حرب أطماع على الموقع الاستراتيجي لسوريا والذي يمتد من البحر الأبيض المتوسط حتى نهر الفرات.
وذكرت الصحيفة في تقرير تابعه "سنترال"، انه "وبعد التقدم السريع للجماعات المسلحة المدعومة من تركيا، والانهيار السريع لحكومة الأسد، تتنافس القوى العظمى وإن كانت مختلفة في الصعود على الميزة داخل حدود سوريا".
وأضاف، انه "لأول مرة منذ سنوات، أصبحت السماء خالية من القاذفات السورية والروسية لكن الضربات الجوية من قبل إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة مستمرة".
وأشار التقرير الى، أن "تركيا وبدعمها للجماعات المسلحة مثل الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام تريد ابعاد الاكراد الذين تعتبرهم مرتبطين بجماعات البي كي كي ودفعهم بعيدا عن الحدود مع تركيا".
وتابع، انه "وفي الأيام القليلة الماضية فقط، عندما سيطرت المجاميع المسلحة المدعومة من تركيا بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة دمشق، اندلع القتال بين الجيش الوطني السوري والأكراد في شمال شرق سوريا، وتركز في منبج، وهي مدينة يسيطر عليها الأكراد بالقرب من الحدود مع تركيا".
ولفت التقرير الى، ان "الكيان الإسرائيلي المحتل وفور انهيار النظام حرك قواته ليستولي على المنطقة العازلة على مرتفعات الجولان وتقدمت إلى ما هو أبعد من المنطقة منزوعة السلاح في أول دخول علني لها إلى الأراضي السورية منذ حرب أكتوبر 1973، كما نفذت غارات جوية على مخازن السلاح داخل سوريا، إلى جانب مواقع الدفاع الجوي والصواريخ ودمرت ما تبقى من أسلحة وذخائر الجيش السوري فيما صرح رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو ان كيانه العنصري سيعتبر الجولان أراض إسرائيلية الى الابد رغم عدم اعتراف الأمم المتحدة بضم الأراضي المحتلة".
وختم التقرير بالقول، إن "الولايات المتحدة ودعما لكيان الاحتلال الإسرائيلي استمرت بتنفيذ غارات جوية داخل الأراضي السورية بذريعة محاربة داعش فيما لاتزال تحتفظ بما يقرب من ألف عسكري وعدد غير معروف من المرتزقة والمقاولين رغم تدهور الأوضاع في البلاد".