الدينار العراقي يضيّق الخناق على السوق السوداء.. انتعاش حذر في ظل التهديدات
العقار بوابة الفساد.. غسيل الأموال العراقي يزدهر خارج الحدود
قوانين معطّلة وهيمنة حزبية.. الحشد الشعبي في واجهة الجدل التشريعي
وسط تحذيرات برلمانية من أزمة وشيكة.. تأخر موازنة 2025 يشلّ الوزارات ويُفاقم البطالة
تُغلق بعبارة "قضاء وقدر".. 55 ألف حريق في العراق خلال ثلاث سنوات
أفادت صحيفة نقد روز الإيرانية، اليوم الأربعاء، بأن ارهابيي "تحرير الشام" حولت سوريا إلى خراب بعد اسقاط نظام بشار الأسد، فيما أشارت الى أنهم يحاولون إخفاء تعاونهم مع الكيان "الإسرائيلي" المحتل.
وذكرت الصحيفة في تقرير تابعه "سنترال"، أنه "على وقع سقوط حكومة بشار الاسد وهيمنة ارهابيي "تحرير الشام" على دمشق، سرعان ما تحولت البلاد إلى خراب، ولم يبق شيء من هيكل الحكومة أو بنيتها التحتية الدفاعية، خلال الهجمات التي بدأت منذ الساعات الأولى لهذه التغييرات".
وأضافت، انه "تم إدراج تدمير المعدات الدفاعية السورية واحتلال سوريا وتصاعد الاغتيال المستهدف للعلماء في قائمة الأهداف الإسرائيلية".
وتابعت الصحيفة، "إلى جانب العدوان الخارجي، تحولت السوق المحلية الى فوضوية، وتحولت شوارع دمشق إلى ساحة للنهب"، مستدركة "في ظل هذه التصرفات، فإن الجماعات الارهابية التابعة لهيئة تحرير الشام، والتي تلعب الآن دور رجال الشرطة السلبيين، ليست قادرة على السيطرة على الوضع ولا لديها الرغبة في الرد على تصرفات إسرائيل".
ورأت، انه "بدلاً من إدارة الأزمات وإعادة الإعمار، استخدمت "هيئة تحرير الشام"، باعتبارها القوة المهيمنة في البلاد، أدواتها الإعلامية لتغيير الرأي العام، وتحاول إخفاء تعاونها المحتمل مع المحتلين من خلال الدعاية حول سجن صيدنايا وسجنائه".
وسواء في مسألة تدمير الأصول العسكرية الاستراتيجية أو في الإفراج التعسفي عن السجناء، فلا يوجد ما يشير إلى قدرة هذه المجموعة على إدارة البلاد وتوفير الأمن للشعب السوري، وفق الصحيفة.
ولفتت الى، أن "تلك الظروف تشكل إنذاراً لسراب الحرية الذي ترسمه بعض التيارات المماثلة لدول أخرى، والمصير الذي يُظهر أن نتيجة مثل هذه الانقلابات من قبل القوى الغربية في الدول المعادية للسياسة الغربية الامريكية الصهيونية لن تكون سوى الفوضى العارمة وعلى مختلف الصعد".