ترامب يدافع عن حدوده مع المكسيك بـ"سترايكر" التي استخدمها الامريكيين في العراق
ركود غير مسبوق.. أسعار ملتهبة ومخاوف صحية تهدد موسم الأضاحي في العراق
العراق بين انتعاش الأسواق وإيقاع الإصلاح.. مايو يحمل بوادر ثقة ونمو اقتصادي واعد
اكتشاف أثري جديد في جنوب العراق يكشف عن نظام زراعي ضخم بُني خلال فترة ثورة الزنج
"مواطنون يدفعون الثمن".. قرار جمركي جديد يشعل أسعار السيارات ويُرهق الميزانيات
اكد تقرير لموقع موندو ويس الأمريكي المناهض للحرب، ان إدارة بايدن أصدرت استراتيجيتها الوطنية لمكافحة الإسلاموفوبيا والكراهية ضد العرب، ولكن بينما يتحدث بايدن عن "مكافحة الكراهية"، فإنه يواصل تسريع شحن الأسلحة التي تُستخدم لقتل الفلسطينيين الى كيان الاحتلال .
وأضاف ان " الاستراتيجية الوطنية هي محاولة بشعة لتبييض سمعة إدارة تعمل بنشاط على تمكين ما يعترف به علماء الإبادة الجماعية على أنه إبادة جماعية في غزة. إن نفس الحكومة التي تحافظ على جهاز مراقبة مترامي الأطراف يستهدف المجتمعات المسلمة، وتدير نظام قائمة مراقبة تمييزية، وتستمر في إدارة خليج جوانتانامو تريد الآن إلقاء محاضرة على أمريكا حول "مكافحة الإسلاموفوبيا". إن الازدراء بحياة المسلمين المضمن في هذا الأداء الساخر مذهل".
وقالت هينا شامسي من اتحاد الحريات المدنية الأمريكية انه " لعقود من الزمان، استشهد المسؤولون الأمريكيون بالأمن القومي لتمرير القوانين وتنفيذ البرامج التي تضر بشكل غير متناسب بالمسلمين والأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم مسلمون، وبالمناسبة، فإن هذه الاستراتيجية لا تفكك في الواقع برنامجًا واحدًا من هذه البرامج القمعية، ولا واحد، ففي حين يتعرض الفلسطينيون للقصف بالأسلحة الأميركية، وفي حين يواجه الأطفال المسلمون مضايقات متزايدة في المدارس، وفي حين تتطلب المساجد وجود قوات أمنية مسلحة لإقامة صلاة الجمعة، تقدم إدارة بايدن كلامًا فارغًا عن "التفاهم" و"الحوار".
وأشارت الى ان " توقيت الافراج عن الوثيقة مثير للاشمئزاز بشكل خاص، فكيف تجرؤ هذه الإدارة على التحدث عن "مكافحة الكراهية" في حين تعمل على تسريع شحنات الأسلحة التي قتلت أكثر من 44800 فلسطيني؟ وكيف تجرؤ على الوعظ بالتسامح الديني في حين توفر غطاء دبلوماسيًا لتدمير المساجد والكنائس والأحياء بأكملها؟، إن التنافر المعرفي سيكون مضحكًا ان لم يكن ملطخًا بالدماء".