وفاة بابا الفاتيكان بعد معاناة مع المرض.. دعا لوقف حرب غزة في "خطابه الوداعي"
الدعاة ينقلبون على المالكي.. "مجلس الدعوة الخاص" يكسر الحواجز لإعادة الحزب إلى خط الشهيد الصدر الأول
بينهم العراق.. ترامب يخطط لتقليص النفوذ الدبلوماسي واغلاق للسفارات الأمريكية في الشرق الأوسط
الطاقة الأمريكية تصنف العراق بالمرتبة الثانية لتطوير خطوط النفط
قانون الحشد الشعبي.. تأخير "غريب" رغم توافق اللجان ودعوات للإسراع بإقراره
كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الاحد، ان الجماعات المسلحة التي تسيطر الان على سوريا شنت عمليات انتقامية واعتقالات تعسفية بذريعة الموالاة نظام الاسد فيما تخشى الأقليات المسيحية والعلوية والدرزية من تعرضهم للاضطهاد.
وذكر التقرير ان "الإدارة السورية الجديدة كثفت حملتها لتعقب واعتقال أعضاء يشتبه بارتباطهم بنظام الأسد"، مشيرة إلى أنها "ستتصرف بيد ثقيلة ضد الأشخاص الذين تزعم أنهم يتحدون قدرتها على فرض القانون والنظام الذي يتبنونه".
وأضاف التقرير ان "منظمات حقوق الانسان دقت ناقوس الخطر بشأن الطريقة التي تتبعها الحكومة الانتقالية في ملاحقة الموالين للأسد، قائلة إنها تنفذ اعتقالات تعسفية لأنصار النظام القديم، حيث تشن الجماعات المسلحة حملات اعتقال في مدن طرطوس وحمص وحماة".
وتابع التقرير ان "محاولة اعتقال محمد كنجو الحسن، المدير السابق للقضاء العسكري في عهد الأسد، أدت إلى اندلاع اشتباكات مميتة في منطقة طرطوس وهي جزء من معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد، وتعرضت المجاميع المسلحة لكمين من الرافضين لحكم الجماعات المسلحة في المنطقة، وفقًا لمجموعة مراقبة الحرب البريطانية أدت الاشتباكات الى مقتل 14 عنصرا من الجماعات المسلحة".
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري، إنه تلقى تقارير من نشطاء مجموعته في سوريا تفيد بأن قوات الأمن الحكومية تنفذ اعتقالات عشوائية بذريعة نظام الأسد، بينما فشلت إلى حد كبير في اتخاذ إجراءات ضد كبار القادة العسكريين"، مضيفا بالقول "نحن بحاجة إلى العدالة الانتقالية، وليس العدالة الانتقامية ويجب أن تكون سوريا دولة عدالة وديمقراطية ومساواة وقانون".