كشف تقرير لصحيفة ديفدز الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، عن مصير اليورانيوم العراقي بعد سرقته من قبل الولايات المتحدة من قبل فريق قوة المهام المشتركة بقيادة العقيد باريت باري عام 2008 .
وأضاف انه " قد ورد في شهادة عن عملها ان الوحدة كانت مسؤولة عن الأمن والإدارة في الموقع وتنفيذ إعادة تعبئة ونقل ما تبقى من برنامج العراقي النووي خارج العراق، حيث أظهرت القيادة القدرات التشغيلية الجديدة المتاحة لوزارة الدفاع، فضلاً عن القدرة الهائلة على العمل كحلقة وصل بين الوكالات وداخلها لإنجاز المهمة".
وأوضح التقرير ان " اليورانيوم العراقي قد تم نقله بطائرة أمريكية من طراز سي 17 غلوب ماستر 3 التابعة للقوات الجوية إلى سفينة قيادة النقل البحري العسكرية أس اس غوبر ستسيت التي قامت بدورها بتسليم اليورانيوم الى كندا حيث اشترت كندا اليورانيوم المسروق لاستخدامه في منشآت الطاقة النووية هناك".
وأشار التقرير الى ان " العقيد بعد تقاعده من الجيش الأمريكي في عام 2011، واصل العمل في معسكر فورت ليبرتي، نورث كارولينا، في أدوار مختلفة، وهو حاليًا متعاقد عسكري يعمل في قيادة العمليات الخاصة للجيش الأمريكي G3 لمكافحة أسلحة الدمار الشامل وقسم التكامل المضاد للتهديدات".