اكد تقرير لصحيفة الانترسبت الامريكية، اليوم الاحد ، ان سكان غزة ردوا بغضب على مقترح ترامب بتهجيرهم من ارضهم، فيما قال الكثير منهم ان ترامب لايملك غزة وليس له الحق في طرد السكان وتقرير مصير شعب عانى من ويلات الاحتلال .
ونقل التقرير عن المواطن الفلسطيني من قطاع غزة ويدعى أبو كريم قوله "لم نخرج بعد من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل، ويأتي ترامب ويقول إنه يريد رحيل السكان بالكامل إلى أماكن مجهولة".
وأضاف التقرير ان "إدارة ترامب حاولت التراجع عن تصريحات الرئيس، التي ذكر فيها أنه سيكون من الأفضل للفلسطينيين "احتلال منطقة جميلة بالكامل بها منازل وأمان، ويمكنهم أن يعيشوا حياتهم في سلام ووئام، بدلاً من الاضطرار إلى العودة والقيام بذلك مرة أخرى، لكن الفلسطينيين في غزة وأولئك الذين نزحوا قسراً بسبب حرب إسرائيل التي استمرت 16 شهرًا ردوا بغضب - خوفًا من أن خطة ترامب ترقى إلى التطهير العرقي وأنهم لن يُسمح لهم بالبقاء في وطنهم أو العودة إليه".
وقالت نور يعقوبي، البالغة من العمر 27 عامًا "إن ترامب يتصرف كما لو كان يملك غزة، لكن يمكنني أن أقول له مباشرة: أنت لا تملك غزة، دونالد ترامب. "أنت لا تملك أهل غزة وليس لك الحق في أن تقرر ما يجب أن يفعله أهل غزة".
وشدد المواطن الفلسطيني سعيد سلول، 25 عامًا، إنه لا يزال يطارده أطراف البشر والجثث المقطوعة الرؤوس التي شاهدها أثناء مساعدته في إنقاذ الناس أثناء الحرب، لا يثق سلول في ترامب.
وقال: "إنه يعدنا بأشياء خادعة للغاية. نعم، سيعيد ترامب بناء غزة ولكن من الأهمية بمكان أن يحتفظ بها ولانعتقد يعيد بناءها للفلسطينيين".
ويتأمل سلول في حلقات النزوح السابقة التي واجهها الفلسطينيون في عامي 1948 و1967. ويقول: "هذه المرة الثالثة، ستكون هي نفسها. نحن نتعلم من التاريخ".
