رغم القصف "الإسرائيلي" المستمر.. صحيفة عبرية: حماس لم تُهزم في الحرب وعززت قدراتها العسكرية

اليوم, 18:23
807

نقلت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين ومصادر عسكرية صهيونية أن مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة أعادوا تنظيم صفوفهم في وحدات قتالية جديدة.

وقالت الصحيفة نقلا عن المصادر نفسها، إن آلافا من مقاتلي الحركة لم يغادروا شمالي القطاع.


قناة سنترال على منصّة التلغرام.. آخر التحديثات والأخبار أولًا بأوّل

وكانت المناطق الواقعة شمال غزة تعرضت منذ مطلع تشرين الأول الماضي وحتى سريان وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني 2025 لهجوم صهيوني أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 4 آلاف فلسطيني وتهجير عشرات الآلاف.


حماس لم تُهزم في الحرب

وأضافت، أن "حماس لم تُهزم في الحرب، والواقع أنها لم تُهزم على الإطلاق؛   حيث أدى وقف إطلاق النار الذي استمر شهراً إلى دفعها إلى إعادة تنظيم  صفوفها وعدم التخلي عن فكرة مهاجمة إسرائيل".
وبينت أن "الالاف عادو من نشطائها من جنوب قطاع غزة إلى الشمال مع الانسحاب من محور نتساريم، وكانوا من بين نصف مليون فلسطيني الذين فعلوا ذلك، وقد وجد هؤلاء الآلاف من المقاتلين في مدينة غزة وضواحيها، وقاموا بإعادة بناء هياكل السرايا والكتائب.


قادة جدد

وتابعت، أنه "في الشهر الماضي، جمعت حماس كمية كبيرة من المتفجرات من مخلفات الجيش  الإسرائيلي المنسحب، وبالتالي أقامت حقول الغام وأنشأت أسلحة جديدة لقواتها  بالإضافة إلى ذلك، قامت حماس بتركيب كاميرات مراقبة في نقاط رئيسية في القطاع، وأطلقت طائرات مسيرة لجمع البيانات والمسح".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "حماس أعادت تشكيل وحداتها بقادة جدد  كما تمكنت حماس من إيجاد وتوجيه  عدد لا بأس به من منصات إطلاق الصواريخ المتبقية في القطاع، في أعقاب عمليات الإطلاق الأربعة التي جرت خلال الأسبوع الماضي في البريج ورفح".


إعادة الأنفاق

وأوضحت أن "عناصر الجناح العسكري يعدون الأنفاق التي لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديدها، حتى لأهداف محتملة للهجوم، ويقومون بتجديد الأنفاق المتضررة. دعونا نتذكر: هناك قادة في حماس كان الجيش  الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) على يقين من أنه تم القضاء عليهم، وقد عادوا إلى الحياة".

وزادت أن "القرار الاستراتيجي الذي اتخذته حماس في الشهر الأول من الحرب عندما أدركت أن حزب الله تخلى عنها: سحب معظم عناصرها إلى مدن النازحين والحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأسلحة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل حماس أيضا على إعادة تعزيز سيطرتها من خلال البلديات في قطاع غزة، وتقديم الخدمات البلدية لسكان غزة وجمع الضرائب من توزيع المساعدات الغذائية والوقود التي تجلبها إسرائيل، من أجل دفع رواتب نشطائها".