بغداد تحتضن العرب مجددًا.. قمة 2025 على أعتاب التحول التاريخي
العراق يستعيد دوره المحوري .. قمة بغداد 2025 ترسم خارطة الازدهار الاقتصادي العربي
خبير أمني لـ"سنترال".. ذريعة تركا لتبرير تواجدها العسكري في العراق سقطت بعد حلّ حزب العمال
بغداد على عرش العرب.. العراق يعود إلى صدارة القرار الإقليمي
بين تراجع خليجي وارتفاع عراقي.. صادرات النفط العربي تتأثر بتحولات أوبك+
لم يكن الإرهاب في العراق وسوريا سوى نتاج مخططات إقليمية ودولية عملت على خلق الفوضى وإعادة إنتاج التطرف بوجوه وأسماء جديدة، لضمان استمرار مصالحها في المنطقة.
ومع تبدل الأدوات في الفترة الاخيرة، يبقى الهدف واحدًا، هو زعزعة الاستقرار ونهب مقدرات الشعوب، ولعل ما يصرح به خميس الخنجر مؤخراً دليل على التحريض الطائفي لإشعال الفتنة.
تأييد المرتزقة
واتهم رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية كريم عليوي المحمداوي، خميس الخنجر بالتناقض في أقواله وافعاله، فيما اكد انه لا يستحق ان يمثل سنة العراق المعتدلين.
وقال المحمداوي في بيان ورد لـ"سنترال"، إن "الخنجر ومن لف لفه هؤلاء طائفيين لا يمكن السكوت عليهم اذ نجدهم يمتدحون حزب البعث الصدامي ويعتبرون قانون المسائلة والعدالة مجحف بحقهم".
وأضاف أنه "حينما وصلت الإبادة الجماعية إلى شيعة سورية يؤيد المرتزقة بقتل السوريين الأصلاء وينعتهم بحزب البعث رغم انً المجازر لم تختصر على الكبار فقط بل تم قتل الكثير من العوائل بأكملها".
محاولة مكشوفة لاستعادة دور سابق
بدوره استنكر رئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي، موقف الخنجر الذي يُعلن فيه تضامنه مع المجرمين والسفّاحين القتلة في سوريا وهم يخوضون في دماء أبنائها.
وقال في بيان ورد لـ"سنترال"، ان "الخنجر يبرر أعمالهم الإجرامية الوحشية، والتي تشكّل محاولة مكشوفة لاستعادة دور سابق يطمح إليه من خلال التحريض على الأوضاع السياسية الحالية في البلاد، والتشجيع على الانقسامات والكراهية وزرع بذور الفتنة والطائفية بين أبناء البلد الواحد".
دعم الجولاني مالياً
من جهته طالب عضو تحالف الانبار المتحد احمد الدليمي، بمساءلة خميس الخنجر قضائيا لتورطه بدعم الجولاني ومجاميعه الارهابية وتصريحاته الطائفية.
وقال الدليمي ان "الحكومة المركزية ومؤسساتها القضائية مطالبة وبشكل عاجل بمساءلة خميس الخنجر بتهمة دعم مجاميع الجولاني الارهابية فضلا عن تورطه بملفات فساد وتحريضه على الطائفية وتهديد السلم المجتمعي".
واضاف ان "الخنجر قدم دعما ماليا كبيرا للجولاني ومهد الطريق امام زيارة شخصيات سياسية وعشائرية الى سوريا لتقديم الدعم لحكومته".
واكد ان "الجهات المعنية مطالبة باستجوابه قضائيا ومعرفة المزيد من التفاصيل حول زيارته الى سوريا وتواصله مع الجولاني والاتفاقيات السرية التي ابرمت مع قيادات الجولاني الارهابية"، مؤكداً أن "القضاء مطالب باستجواب الخنجر على خلفية صلته بالجولاني ومجاميعه الارهابية".
مشاريع سرية بين الخنجر والجولاني
وأفادت مصادر مطلعة في تصريحات تابعها "سنترال"، بأن "خميس الخنجر، دعم أبو محمد الجولاني بمئات ملايين الدولارات خلال الفترة السابقة".
وأضافت المصادر أن "هناك مشروعاً سرياً يعمل عليه الخنجر والجولاني في أنقرة، من دون معرفة أهدافه بشكل دقيق حتى الآن، فضلاً عن لقاءات غير معلنة أجريت بين الطرفين في الدوحة".
وأشارت المصادر إلى أن "هناك رغبة جامحة لدى بعض القوى والشخصيات في العراق في دعم الجولاني وتمكينه، ولو من خلال ارتكاب المجازر بحق الطائفة العلوية في سوريا".