"سبايكر".. ذاكرة الدم التي لا تموت: حين تحوّلت قصور الطغيان إلى مسارح إعدام
موازنة 2025.. ورقة ضغط سياسية على طاولة انتخابية "ملتهبة"!
السكان أحرقوا منازلهم ومضايفهم.. كارثة بيئية تطرق أبواب الأهوار
أزمة الكهرباء تشتد مبكراً.. مجمعات سكنية "تستولي" على حصص المناطق المأهولة
"ثلاثية التميّز".. إنجاز عراقي غير مسبوق يسطع في سماء المشاعر المقدسة
في خطوة تعكس الجدية والاستعداد العالي لإنجاح الانتخابات البرلمانية المقبلة، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن إجراءات مكثفة لتحديث بيانات الناخبين، تضمنت مضاعفة عدد الفرق الجوالة، وتمديد ساعات العمل في مراكز التحديث.
تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود المفوضية لضمان مشاركة واسعة وتهيئة بيئة انتخابية شاملة وعادلة، فيما أكد محللون أن الانتخابات القادمة ستكون الأفضل من حيث التنظيم والمشاركة الشعبية.
مضاعفة الفرق الجوالة وتوسيع ساعات العمل
وفي هذا الصدد، أعلن وليد خالد عباس، مدير دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات في المفوضية، عن مضاعفة الفرق الجوالة التي تقوم بتحديث بيانات الناخبين، بعد أن كانت فرقة أو اثنتين فقط في كل من المراكز الـ1079 المنتشرة في البلاد.
وأشار إلى أن الفرق الجوالة ستواصل العمل لساعات متأخرة من الليل، حتى في أيام العطل الرسمية، بالإضافة إلى تمديد وقت العمل في مراكز التحديث إلى الساعة الخامسة عصراً بدلاً من الثالثة، وذلك حتى 24 من الشهر الحالي
طلبات استحداث مراكز اقتراع جديدة
أكد عباس أن المفوضية تلقت أكثر من 300 طلب من وجهاء ومسؤولين في قرى ومجمعات سكنية حديثة لاستحداث مراكز اقتراع جديدة.
وأوضح أن المفوضية ستقوم بفرز هذه الطلبات بناءً على معايير محددة، مثل الرقعة الجغرافية وبعد المسافة عن أقرب مركز اقتراع، وتحقيق الحد الأدنى من الناخبين في كل محطة، والذي يبلغ 450 ناخباً.
قانون الانتخابات.. لا تغيير متوقع
أوضح المحلل السياسي واثق الجابري، أن الانتخابات المقبلة ستُجرى في موعدها المحدد، ولن يتم تأجيلها أو تغيير قانونها، نظراً لما وصفه بالقانون "المناسب والمجرب" الذي تم تطبيقه بنجاح في انتخابات مجالس المحافظات.
وأكد أن أي محاولة لتقديم قانون انتخابي جديد في الوقت الراهن ستؤدي إلى إرباك عمل المفوضية، نظراً لحاجته إلى مراحل تشريعية طويلة تشمل القراءة والمناقشة والتصويت، وهو ما قد يستهلك عدة أشهر.
وأشار الجابري، إلى أن المفوضية قطعت شوطاً كبيراً في التحضيرات، وأن المؤشرات الحالية تدل على مشاركة واسعة من قبل الناخبين، مما يجعل من هذه الانتخابات واحدة من أفضل الجولات البرلمانية من حيث التنظيم والمشاركة.