يمتلك العجلات الفارهة والاستثمارات الرنانة.. من هو عراب عودة "رافع الرفاعي"؟
الزراعة تعلن تشكيل لجانًا بيطرية لمراقبة محال بيع اللحوم والمجازر في المحافظات
صوتك اليوم مفتاح غداً.. لماذا تكتسب المشاركة في الانتخابات أهمية تاريخية؟
غرامات مالية واستبعاد وإلقاء قبض.. المرشحين ينتهكون قواعد الدعاية الانتخابية
اللجنة الأمنية العليا للانتخابات: القبض على متورطين بشراء بطاقات وتمزيق صور مرشحين
شهدت الساحة العراقية مؤخراً جدلاً واسعاً بعد عودة المفتي السابق رافع الرفاعي إلى العاصمة بغداد، خاصة بعد اتهامات سابقة تتعلق بالتحريض الطائفي ودعم جهات متطرفة.
هذه العودة رافقتها ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والدينية، حيث توسط التاجر علي العريبي المرشح مع خميس الخنجر، الى عودته للعراق.
استقبال الفاتحين
رافع الرفاعي هو مفتي سابق للجمهورية العراقية، برز في فترة التوترات الطائفية بعد 2003 وامتاز بالتحريض على القوات الأمنية والجيش العراقي خلال السنوات الماضية، لكن لم تصدر بحقه أحكام قضائية رسمية تدينه بهذه التهم.
في منتصف عام 2025، عاد الرفاعي إلى بغداد، واستقبله في المطار مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي حيث أكد أن عودته كانت “قانونية”، بعد شموله بالعفو العام، وليس نتيجة صفقة سياسية.
ورغم ذلك، تقدمت بعض الجهات بدعاوى قضائية ضده، من بينها عائلة الشهيد أبو مهدي المهندس.
وعودة رافع الرفاعي، يقف خلفها داعم سياسي مباشر من خميس الخنجر وعلي العريبي (يُقال إنه تاجر ورجل أعمال)
ليعطي الرفاعي درسًا لطلبته بالزهد فهل كل من يصعد عجلة الرولز رايس التي يتجاوز سعرها الـ500 الف دولار، انسان زاهد او تقي؟
من هو علي العريبي؟
يُعد علي العريبي من الشخصيات التي برزت مؤخرًا في المشهد السياسي – الاقتصادي العراقي، كرجل أعمال يثير حوله الكثير من الجدل. يمتلك العريبي استثمارات متعددة في مجال العقارات، أبرزها مجمع سكني فاخر في مدينة الكاظمية، إضافة إلى امتلاكه عددًا من السيارات الفارهة، منها السيارة "رولز رويس" التي أقلّت "المفتي" العائد رافع الرفاعي.
العريبي يُعرف بقربه من تحالف خميس الخنجر، ويُقال إنه يُموّل حملات انتخابية لعدة مرشحين ضمن التيار السُني، ما جعله يُوصف بـ"المموّل الخفي" لبعض التحركات السياسية.
ورغم ظهوره كمستثمر ناجح، إلا أن صلاته بعناصر دينية مثيرة للجدل، كالمفتي الرفاعي، طرحت تساؤلات في الأوساط الشعبية حول أهدافه الحقيقية: هل هي نفعية تجارية محضة؟ أم أن هناك أجندات أعمق تقف وراء تحركاته المتعددة؟
العريبي حتى الآن لا يُواجه أي اتهامات رسمية، لكنه يظل من الأسماء التي يترقبها الرأي العام، خاصة في ظل دوره المتزايد كلاعب "خلف الكواليس" في ملفات حساسة داخل الدولة.